swiss replica watches
قيادات اتحادية بجرسيف تتندد بالانقلاب على الديمقراطية وبتدخل “جهات” لفرض مرشح وافد جديد – سياسي

قيادات اتحادية بجرسيف تتندد بالانقلاب على الديمقراطية وبتدخل “جهات” لفرض مرشح وافد جديد

عقد كاتب الفرع المحلي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجرسيف مرفوقا بوكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي المخلوع الاستاذ أحمد بودة مساء الاثنين 17 غشت 2015، ندوة صحفية لتسليط الضوء على أهم الاحداث التي عرفها الحزب خلال الأيام الأخيرة بخصوص تحديد وكيل لائحة حزب الوردة.

جرسيف 24 أحد المنابر الاعلامية التي حضرت هذه الندوة التي أقيمت بإحدى القاعات التابعة لــ “قصر البهجة” استهلّها الأستاذ بودة بامتنانه لمجموع المنابر الاعلامية التي تفاعلت مع قضيته بشكل إيجابي منحته الكثير من الدعم المعنوي والنفسي، لينتقل إلى تقديم الشكر إلى جميع مثقفي نخب وعموم ساكنة إقليم جرسيف التي لم تبخل على الاستاذ بسؤالها عنه وتشجيعه وتهنأته على تشبته بقيم الديمقراطية التي ما فتئ ينهجها مناضلو حزب الاتحاد الاشتراكي الشرفاء.

الشق الثاني من مداخلة الأستاذ احمد بودة والتي جاءت توضيحية بخصوص مجموع الاشاعات التي روجها “أعداء الديمقراطية” بقيادة الوافد الجديد حول من له الحق في منح تزكية وكيل لائحة مدينة جرسيف التي تم حسمها بالاقتراع السري المباشر من داخل مجلس الفرع الذي أحالها على الكتابة الاقليمية بصفتها هيأة تنفيذية حسب القوانين المنظمة لعمل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

يضيف بودة، بما ان ترشيحه كان الوحيد والأوحد لم يكن امام اللجنة خيار آخر غير تزكيته على رأس لائحة مدينة جرسيف، ليتم مفاجأته بأن هنا ترشيح آخر دون الاعلان عن إسم صاحبه ودون فتح ملفه، ليفهم ان هناك جهات تعمل جاهدة على إقصائه دون سند قانوني خصوصا وأن طلب منافسه جاء خارج الأجل القانوني وتم خارج القنوات التنظيمية للحزب، ليطرح تساؤلا عريضا حول ما تم الترويج له في بعض المنابر الاعلامية من مغالطات وكذلك الكيفية التي تم بها اختيار الاستاذ عبد الله بن عثمان وكيلا للائحة جرسيف ومدى قانونية هذا الاجراء الذي ظل غامضا في نظر “بودة” علما أن بن عثمان لم تكن له رغبة الترشح لهذا المنصب، مما يطرح سؤال من هي الجهات التي أرغمته على قبول المشاركة في هذا اللعبة القدرة التي لا تليق بأخلاق عبد الله بن عثمان ولا بسمعته بين الاتحاديين على المستوى الوطني والمحلي.

مسيرة احمد بودة من داخل الاتحاد الاشتراكي لمدة تزيد عن 35 سنة لا تسمح له في تغير جلدته رغم أنه تلقى عروضا مغرية من عدد من الأحزاب كما من السيد بن عثمان، إلا ان “بودة” اختار التشبث بمبادئ حزبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعمل على تصحيح ما يمكن تصحيحه من داخل التنظيم تماشيا وقوانين الحزب المنظمة لعمله كتنظيم سياسي وطني، ليضرب موعدا في الخامس من الشهر المقبل كنقطة بداية العمل التصحيحي وطنيا ومحليا، حسب جوابه على سؤال احد الصحفيين.

أجوبة كاتب الفرع، الحسن زنايدي، لم تكن لتختلف أجوبة زميله حول “المؤامرة” إذ جاءت مؤكدة لكل النقاط التي تطرق لها الاستاذ أحمد بودة، مع توضيح مجموعة من المساطر القانونية التي أفضت إلى انتخاب أحمد بودة وكيلا للائحة مدينة جرسيف، ليضيف أن مكتب الفرع طالب المكتب السياسي بلوائح المنخرطين من أجل ضبط عملية اختيار وكيل اللائحة، وهو الشيء الذي تم فعلا ليتم اكتشاف أن هناك مجموعة من الانخراطات لا تنتمي لفرع المدينة مما ينم عن وجود خروقات على مستوى إبلاغ المكتب السياسي للحزب بمجموع تسجيلات المنخرطين لحاجة في نفس يعقوب.

زنايدي، ذكر بخلاصة الاجتماع الثاني لمجلس الفرع الذي أفضى إلى اختيار أحمد بودة وكيلا وحيدا وأوحد، مما يفرض على لجنة البث المكونة من الكتابة الاقليمية، كاتب الفرع والبرلماني، قبول قرار مجلس الفرع الذي تم بالإجماع.

الغريب في الأمر، هو ما أشار إليه كاتب الفرع والذي يمس سمعة الحزب وديمقراطيته وتاريخه النضالي في العمق، تزوير المحضر النهائي من طرف الرافضين للأستاذ أحمد بودة كوكيل للائحة مدينة جرسيف، مما جعل المكتب السياسي يفتي بناء على معطيات مغلوطة ومزورة.

يضيف الحسين حول من هي الجهات التي يمكنها التأثير في اختيار بن عثمان وكيلا للائحة جرسيف، هناك احتمالات لا تخرج عن “بيع” جرسيف لجهة أخرى في إطار توافقات سياسية على المستوى الوطني، ضغوطات من طرف الوافد الجديد بتنسيق مع بنعتيق تبعا لاندماج العمالي في الاتحاد الاشتراكي، احتمال آخر يظل واردا بوجود جهات نافذة فوق الجميع يتم اكتشاف أمرها في المستقبل القريب.
المصدر: جرسيف 24


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*