علمت” سياسي” من مصادر جد مطلعة ان الفزع والخوف أصاب رؤساء لوائح المقاطعات وأعضاء اللجنة المحلية لحزب الحركة الشعبية بمدينة الرباط حين بدأت أسماء وازنة أمثال لحسن حداد وحكيمة الحيطي تتداول على الألسنة كوكيلي اللائحة الرئيسية و اللائحة النسائية للجهة.
ورغم أن هذين الأخيرين لم يضعا طلبات للترشيح لقيادة لائحتي الجهة فإن اسميهما طفحا على السطح على مستوى الأمانة العامة وعلى مستوى مدينة الرباط خلال الأسبوعين الأخيرين.
وتضيف مصادر” سياسي”، غير أن بعض الحركيين بالرباط تخوفوا من أن يتمكن حداد والحيطي من الحصول على نسبة كبيرة من الأصوات مما يؤهلهما (خصوصا الحيطي، علما أن حداد له تجدر كبير وشعبية بإقليم خريبكة مسقط رأسه) لاحتلال مركز الصدارة في التنافس من أجل الحصول على تزكية الحزب بدائرة الرباط خلال الانتخابات التشريعية ل2016.
لهذا ، تقول مصادرنا، اختار الحركيون بالرباط مصطفى اسلالو، وهو موظف مغمور بالبرلمان لا يملك لا التجربة السياسية ولا التأثير السياسي كوكيل للائحة الجهة مما يجعل القيمة المُضافة لهذه اللائحة شبه منعدمة.
ويبدو أن امحند لعنصر الذي كان متحمسا لأن يقود الثنائي الوزاري لائحة الرباط قد وافق الحركيين الرباطيين اختيارهم وذلك نظرا لتخبط هؤلاء وصراعاتهم وتطاحناتهم خصوصا عند وضع لوائح المقاطعات والتي قد تعصف بحظوظ الحركة الشعبية بالرباط وتؤثر سلبا على وزرائه في الحكومة.