swiss replica watches
“سيدينو” يشكل فريق عمله بحسنية أكادير والمؤلف من 12 عضوا – سياسي

“سيدينو” يشكل فريق عمله بحسنية أكادير والمؤلف من 12 عضوا

لم ينتظر الرئيس الحبيب سيدينو، سوى خمسة أيام عن انعقاد الجمع العام السنوي، الذي التأم يوم (السبت) الماضي، بقاعة الندوات التابعة لملعب “أدرار” سوس، ليعلن عن التركيبة البشرية للمكتب المسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، التي أصبحت تتشكل من اثنا عشر عضوا، وتخلو تماما من أمين المال السابق، أمين الضور، الموقوف تأديبيا من طرف لجة الأخلاقيات التابعة للجامعة، لمدة ستة أشهر، مع تغريمه خمسة ملايين سنتيم، إضافة إلى نائب الرئيس، حميد توفيقي، الذي يبقى تابعا للجهة المعارضة، بعد توثر العلاقة بينهما وبين قائد سفينة سوس، بمجرد اكتشافه لسحب شيك بنكي بقيمة 46 مليونا، دون إشعار أي أحد بالعملية التي أثار ضجة عارمة.
ويتألف فريق عمل الرئيس الحبيب سيدينو، خلال موسمه الثالث على التوالي ، كقائد لحسنية أكادير، من نائبه الأول، خالد بورقية، والثاني، محمد المتوكل، والثالث، محمد بيزران، والرابع، عبد الله أزايم، والخامس، محمد لحيل، مع مواصلة منح صفة الكاتب العام، والناطق الرسمي لغزالة سوس، لأحمد أيت علا، صاحب التجربة الواسعة في الميدان، ونائبه، لحسن ماخلا، في حين أنيطت بحسن مومان، مهمة أمين لبيت المال، ونائبه، أحمد إدسي، أما قائمة المستشارين، فتضم عبد الله تدرارين، ومحمد أوزليم، وعبد الله أوغزيف.
وفي سياق متصل، سيقوم رئيس فريق ممثل سوس، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتشكيل العديد من اللجان الوظيفية، بقيادة أفراد المكتب المسير المعين حديثا، بغية إشراك الجميع في العمل، ولكي تعم الشفافية، وتتضح الأمور، خدمة لمصالح مجموعة المدرب عبد الهادي السكتيوي، التي تعذبت كثيرا من المشاكل المتعددة للجهاز التسييري، بدليل أنها تكبدت عناء الحرمان من المشاركة في دوري لاس بالماس بإسبانيا، بسبب التطاحنات، وشد الحبل بين الحبيب سيدينو، والجهة المعارضة، كما أثرت سلبا على التعاقدات التي لم تتجاوز عبد الرحيم خدو، من شباب المسيرة، وياسين البيساطي، والمالي يحيى كوليبالي، القادمين من عاصمة السردين، وجلال الداودي، من الفتح الرياضي.
يشار إلى أن المكتب المسير الذي سجل دخول وجوه جديدة، والتخلي عن أخرى سابقة، لعدم انسجامها وتناغمها مع بعضها البعض، مطالب بتوفير سيولة مالية، لا تقل عن توقيع اتفاقيات شراكة، وفتح جسور التواصل مع الجهات المعنية، خدمة لحسنة أكادير، الذي يحن لزمن الألقاب التي اختفت منذ عهد المدرب امحمد فاخر، وبالضبط خلال مطلع الألفية الحالية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*