swiss replica watches
الرشاد البرنوصي وأولمبيك مراكش في مهمتين صعبتين بالخميسات وتمارة – سياسي

الرشاد البرنوصي وأولمبيك مراكش في مهمتين صعبتين بالخميسات وتمارة

تفتتح فقرات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، بقمتين صعبتين، عبارة عن ديربي جهوي، يجمع شباب أطلس خنيفرة، وقصبة تادلة، وآخر محلي بين إتحاد أيت ملول، وأولمبيك الدشيرة، كما تشكل مباريات الجولة الأولى، التي تقام موزعة بين يومه (السبت)، وغدا (الأحد)، امتحانا حقيقيا للصاعدين الرشاد البرنوصي، الذي يحط الرحال بمنطقة زمور، لمواجهة الاتحاد الزموري للخميسات، وأولمبيك مراكش، الذي ينازل خارج قواعده، إتحاد تمارة.

    ويعول شباب أطلس خنيفرة، على الانطلاقة الجيدة، وتتجلى في الفوز على شباب قصبة تادلة، في موعد سيشد إليه أنظار جماهير الجهة، رغم نتائجه المتباينة في كأس العرش، خاصة التعادل المخيب أمام إتحاد المحمدية، المنتمي لأدراج الهواة، مما أجج الوضع، وأدخل المدرب حسن أوغني، في قفص الاتهام، لكنه سيصطدم بمجموعة منير الجعواني، الباحثة عن تكرار موسم شبيه بالمنتهي مؤخرا، حيث كانت قاب قوسين أو أدنى من الصعود للمرة الثانية إلى البطولة الوطنية الاحترافية، مما يؤكد بأن النزال سيكون صعبا للطرفين.

     ويحتضن الملعب البلدي بإنزكان، الديربي المحلي السوسي، بين إتحاد أيت ملول، الذي استعد بما فيه الكفاية، كما رمم صفوفه بمجموعة من العناصر المجربة، لضمان مسار جيد يؤدي في الختام إلى الصعود التاريخي، حيث كان الفريق الملولي قريبا من تحقيقه خلال الموسم الماضي، وسينازل أولمبيك الدشيرة، الذي استوعب الدرس، وبات جاهزا للتخلص من معاناة المراكز السفلى، لعله يرتقي إلى الدرجات المتقدمة، التي تقيه الحسابات الضيقة لآخر المشوار، علما أنهما سيدعمان بجمهور قياسي، للمساهمة في ربح الرهان.

     ويدشن اتحاد الخميسات، عودته إلى الدرجة السفلى، باستقبال الرشاد البرنوصي، العائد إلى دوري الدرجة الثانية، وإن كانت عناصره متأثرة من الخسارة بالقلم، وبثلاثية، أمام أولمبيك خريبكة، في كأس العرش، بعد إغلاق أبواب ملعب البشير بالمحمدية، في وجه الفريقين المتباريين، وهي النقطة التي سيركز عليها زملاء عادل فهيم للظفر بالعلامة الكاملة، وبعث إشارات الاطمئنان للجمهور المحلي الغاضب، علما أن ممثل زيان عانى كثيرا من النقص الهجومي، أمام ممثل زيان، في سدس عشر الموعد الفضي، بدليل أنه لم يحرز أي هدف.

    ويقوم أولمبيك مراكش، برحلة صعبة إلى تمارة، وفي الانتظار الاتحاد المحلي، بحثا عن البداية الجيدة، التي لا تقل عن العودة بنقطة التعادل، لأن الخطوة الخاسرة، ستعقد مساره الحالي، وستضع المدرب عز الدين بنيس، تحت الضغط، علما أن الفريق المستقبل لا يرحم بقواعده، ويخرج في أغلب المواعيد، بالتفوق، وبنتائج مرتفعة، بقيادة الدولي السابق حسن فاضل، وبحضور مجموعة من العناصر المتمرسة، رغم رحيل عماد تادي، إلى أولمبيك آسفي.

    ويستقبل رجاء بني ملال، وداد تمارة، في مباراة صعبة للطرفين، مع بعض الامتياز لممثل عين أسردون، الذي يعول على نقط الفوز، والتخلص من كثرة التعادلات التي ميزت مساره خلال الموسم الماضي، بدليل أنه فتح بوابته لاستقدام 18 لاعبا دفعة واحدة، وإن كان سيفتقد لخدمات الحارس عبد الحق الزومي، أما مجموعة سعيد الصديقي، فستخوض النزال بدون مركب نقص، وستسعى لتكرار التألق الذي ميزها في كأس العرش، أمام شباب الحسيمة.

     وإلى ملعب الرازي، حيث يستضيف يوسفية برشيد، جمعية سلا، الذي بدا أكثر استعدادا، وتحضيرا لدوري الدرجة الثانية، في مسار تكميلي لما قام به خلال الموسم الماضي، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للبطولة الوطنية الاحترافية، بدليل الصورة الطيبة التي يرسمها في كأس العرش، إذ لم يتعثر أمام إتحاد طنجة، إلا بشق الأنفس، في انتظار نزال العودة، على غرار “القراصنة” الذين حافظوا على الاستقرار التقني، مع التزود بعناصر مجربة، بحثا عن الرقي إلى قسم الصفوة، بعد موسمين من الغياب.

     وتختتم مواعيد الجولة الأولى، بمباراتي شباب المسيرة، أمام النادي المكناسي، في موعد يغري بالمتابعة، رغم المشاكل المالية المتتالية للزوار، وأرضية ملعب مولاي رشيد بالعيون، الصعبة، والمؤثرة، لكنهما سيحملان شعار الفوز مع ضربة البداية، لخوض باقي المواجهات، بمعنويات مرتفعة، وأيضا الراسينغ البيضاوي، الذي يلاقي وداد فاس، في نزال غير مضمون النتائج، لكنه سيحدد ملامح الفريق الذي سيكون له مسار جيد خلال منافسات الموسم الجاري. 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*