حيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ي إعلان رئيس رئيس المجلس الوطني الفلسطيني استجابة لدعوات الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية، حماس والجهاد، ومكونات شعبنا والشخصيات السياسية والاكاديمية والمثقفة” تأجيل عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني ثلاثة أشهر حتى نهاية العام“، والإستجابة لدعوة الفصائل والمكونات الإجتماعية والشخصيات السياسية والأكاديمية بدعوة “اللجنة التحضيرية من الأمناء العامين لفصائل المقاومة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني إلى الإجتماع لبدء التحضير الجاد والمسؤول لدورة عادية شاملة للمجلس الوطني “لاسقاط الانقسام، تشكيل حكومة وحدة وطنية، العودة لشعبنا في الوطن والشتات لانتخابات شاملة وفق التمثيل النسبي الكامل ضمان الوحدة والشراكة الوطنية، وردع مناهج الانقلابات السياسية والعسكرية على برامج الاجماع الوطني.
إن نضال الجبهة الديمقراطية التوحيدي والقوى الديمقراطية والوطنية والليبرالية أثمر ونجح في وقف” مطابخ ومناورات الإنفراد والاحتكار والاقصاء” من وراء ظهر شعبنا وكل مكوناته وتياراته الوطنية.
الآن مسرحية الاستقالات انكشفت لشعبنا والعرب والعالم.
الآن سحب عدد من أعضاء التنفيذية استقالاتهم بعد فشل وهزيمة مسرحية الاستقالات.
الجبهة الديمقراطية تدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين لفصائل المقاومة التسريع بعقد اللجنة التحضيرية للإعداد الجاد والمسؤول التوحيدي لإسقاط الانقسام، والعودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة وفق قوانين حركات التحرر الوطني الظافرة بالوحدة والشراكة الوطنية، قوانين التمثيل النسبي الكامل.
الوحدة الوطنية طريق النصر، الانقسامات والأزمات الداخلية الفلسطينية – الفلسطينية طريق الفشل والضياع والهزيمة.