قررت إدارة فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، عرض لاعب خط الوسط، حبيب الله الدحماني، على اللجنة التأديبية الذي يقودها علي القندوسي، خلفا لخالد الصنهاجي، إذ من المتوقع أن تغرمه ماديا، مع إنزاله لفئة الأمل، على خلفية التقرير السيئ الذي رفعه المدرب رشيد الطاوسي، واطلع عليه الرئيس رشيد والي علمي، والمتضمن لتصرفاته المثيرة للجدل التي قام بها خلال مباراة ذهاب دور ثمن نهاية كأس العرش، بدعوى أنه تسبب في ضربة جزاء، عندما أسقط المهدي النملي، داخل مربع عمليات الحارس عزيز الكيناني، (د22)، كما أكثر من الاحتجاج على الحكم نور الدين إبراهيم، المنتمي لعصبة الدار البيضاء الكبرى، وتحديدا يوم (الأربعاء) ثاني شتنبر الجاري، بمركب فاس الكبير، كما دخل في مشادات وملاسنات مع الجمهور المحلي.
وستجتمع اللجنة التأديبية مع حبيب الله الدحماني، مساء يومه (الأربعاء)، للاستماع لتبريراته، في أفق اتخاذ القرارات اللازمة، مما يؤكد أنه سيواصل الغياب عن التركيبة البشرية للمغرب الفاسي، التي تعاني من غياب الانسجام، والتركيز على عناصر شابة لا زالت لم تتجاوب مع المفكرة التقنية للمدرب رشيد الطاوسي، بدليل الهزيمتين القاسيتين أمام أولمبيك آسفي، في ذهاب دور ثمن نهاية كأس العرش، بهدفي المهدي النملي، وهيثم البهجة، وإن بادر وسام البركة، لهز شباك حمزة حمودي، إضافة إلى التعثر في افتتاح النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، أمام إتحاد طنجة، بثنائية، عبد الصمد رفيق، وعبد الغني معاوي، مع إهدار ضربة جزاء، بواسطة أشرف بنشرقي.
وكان حبيب الله الدحماني، قد تألق خلال مباراة ذهاب دور سدس عشر نهاية كأس العرش، التي أقيمت بمركب فاس الكبير، يوم (الجمعة) 21 غشت الماضي، عندما أحرز ثنائية في شباك محمد صخرة، حارس مرمى جمعية سلا، (د17 من ضربة جزاء، و53)، ليتم اختياره كأحسن لاعب، من طرف الجماهير المحلية، في حين غاب عن نزال العودة، حيث لازم كرسي الاحتياط، بملعب أبو بكر عمار بسلا، وعاين التفوق بهدف عماد أحموث، (د64)، يوم (الأحد) 30 غشت المنصرم، علما أن وضعيته أصبحت متوترة مع المناصرين، لأنه دخل في شجار ومشادات كلامية معهم، بعد الهزيمة أمام “القرش المسفيوي”.
وفي سياق متصل، تعرض أشرف بنشرقي، للعتاب واللوم، من طرف رشيد الطاوسي، حيث حمل وزر حرمان “الماص” من العودة في نتيجة مباراته الأخيرة، أمام إتحاد طنجة، عندما أهدر ضربة جزاء، أقرها الحكم هشام التيازي، المنتمي لعصبة الجنوب، (د73)، حيث ارتطمت تسديدته بالقائم العلوي للحارس محمد بيسطارة، مما أثر سلبا على الانطلاقة الصعبة، والتي لم تكن في الحسبان.