swiss replica watches
إلى أصحاب الحركة التصحيحية ” كفاكم دموعا ووفروها لما يعنيكم “ – سياسي

إلى أصحاب الحركة التصحيحية ” كفاكم دموعا ووفروها لما يعنيكم “

أصبحت عيون  بعض التماسيح الآدمية داخل الحركة التصحيحية الوهمية بالحركة الشعبية تجف من الدمع لفرط ما ذرفت وتذرف من دموع الرياء وتصنُّع الغيرة على حاضر الحركة وعلى ماضيه؛ ذلك أن أصحاب هذه الدموع الكاذبة يجعلون من كل استحقاق تنظيمي أو سياسي، تنخرط فيه الحركة ويحتد فيه النقاش الداخلي بينهم، مناسبة لإقامة مناحة على وحدة هذا الحزب وعلى مصيره؛ وهي دموع تماسيح تذرف لإخفاء فرح أصحابها بكل ما يعتبرونه قابلا لتهديد هذا الحزب بالتشرذم والانشطار وتعقيد مشاكله الداخلية.
فبعد أن خاب ظن الحركة التصحيحية  في أكثر من مناسبة ، وفي مناسبات سابقة، ها هم اليوم يتداعو  للعزاء بدافع التشفي والشماتة في حزب الحركة الشعبية ، وهم منتشون بفكرة التشرذم والانشقاق، الذي هو عنوان لنشاطهم الخبيث وممارسة هوايتهم المفضلة في النهش في جسم حزب الحركة الشعبية القوية بقيادتها ؛. لكن هذه المرة، بأسلوب فيه كثير من المكر والخداع والرياء، فنشطت الحركة التصحيحية بأصوات مبحوحة في تدبيج خطابات، يتباكى فيها أصحابها على وحدة الحزب وعلى مكانته في المشهد السياسي المغربي، مظهرين الأسف عما وصل إليه الأمر ، متخذين دور الناصحالأمين، الغيور على وحدة الحزب ومصيره.
لكن المتتبع الموضوعي لا يخطئ التمييز، في هذا الباب، بين الخطاب المنافق والخطاب الصادق، خصوصا حين يعلم خلفيات أعضاء الحركة التصحيحية الفكرية والسياسية وربما حتى الشخصية. إنه يدرك بسهولة المضمون الحقيقي لكل خطاب. فخطاب الصدق، لا يخفى عنه حتى وإن جهل صاحبه؛ أما خطاب الحقد والبغض، فهو يشي بما يحمل في طياته من صنوف التشفي والشماتة  والضغينة، حتى وإن اجتهد صاحبه لإخفاء ذلك بالتدثر في ثوب الغيرة على وحدة الحزب ومصيره.
ولم يعد المناضلون  الحقيقيون داخل حزب الحركة الشعبية يستغربون أي شيء من هذا الصنف . فهم يعلمون أن هذه الحركة التصحيحية الباطلة ألفت النهش في جسم الحركة الشعبية  وأحيانا في لحم بعض قادتها كأشخاص ذاتيين، لأسباب يعلمها الجميع ،

وقد تميزأعضاء الحركة التخريبية بخطاب عديم الأخلاق، يعيش على النفاق، فيُحل لنفسه كل شيء: إذ حين لا ينفع نفث السموم من خلال ترويج الإشاعات والمغالطات واختلاق الأكاذيب (،، يتم اللجوء إلى التباكي وإظهار النصح، بينما تُغرس السكاكين في الجرح بهدف توسيعه وتعميقه .

أقول لأصحاب أكذوبة الحركة التصحيحية، أقول لهم : “اطمئنوا وكفكفوا دموعكمالتي نعلم كنهها؛ فالحركة بخير، وستظل كذلك، لأنه حزب الحركة الشعبية. فمهما حاولتم طمس تاريخه ونجاحاته، ومهما ركبتم على بعض أزماته الداخلية، فإنه، كعادته، قد أفسد عليكم، هذه المرة أيضا، حساباتكم وخيب آمالكم وسفه أحلامكم. وبهذا، عرى، مرة أخرى، الحركة التصحيحية ، أو على الأصح، الحركة التخريبية التي تغيب فيها أخلاقية النضال ويحضر فيها التدليس والافتراء والتحامل واختلاق الأكاذيب واصطناع الإثارة، وغير ذلك من الأساليب المنحطة.
وإلى كل اللذين تخوفوا، حقا وفعلا، على الحزب ووحدته،  من داخل الحركة ، أوجه تحية إكبار وتقدير وأشاركهم الارتياح  داخل حزب الحركة الشعبية ذي التاريخ الحافل والمستقبل الواعد بفضل حاضره الناهض.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*