أكد المدرب حسن أوغني، أن فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، جاهز من كل الجوانب لتخطي حاجز مباراة إياب دور ربع نهاية كأس العرش، التي تقام يومه (الثلاثاء)، بداية من الساعة الرابعة والنصف زوالا، بملعب ميمون العرصي، أمام شباب الريف الحسيمي، وتأكيد نتيجة الفوز المحقق في الذهاب، بهدف السنغالي مام انيانغ، (د74)، رغم قوة الخصم، وخبرة الإطار التونسي كمال الزواغي، الذي قاد ممثل زيان في الشق الثاني من النسخة الرابعة للبطولة الوطنية الاحترافية، لكن لسوء حظه أن التركيبة البشرية تغيرت عما كانت عليه، بعد مغادرة جماعية لأبرز العناصر، والتي عززت مختلف الأندية المغربية، وأيضا طول المسافة، فضلا عن المجهود المستنزف يوم (السبت) الماضي.
وأضاف أوغني، بأن شباب أطلس خنيفرة، سيدافع عن هدف السبق الذي ناله خلال مباراة الذهاب، والبحث عن تدعيمه أمام شباب الريف الحسيمي، عن طريق الحملات المضادة، والسرعة التي تتميز بها المجموعة، بقيادة زهير أوشن، مما يربك حسابات الفريق المستقبل، إذ سيلعب تحت الضغط، وسيبحث عن أهداف مبكرة، لإنهاء كل شيء قبل فوات الأوان، وبالتالي سيترك مساحات فارغة في الخلف، ستستغل على النحو الأكمل، بحثا عن زيارة مرمى الحارس ياسين الحظ، لأن الركون للدفاع، بغية الحفاظ على النتيجة، يكلف غاليا، وسلاح ذو حدين، بحضور عناصر مجربة، يتقدمها عبد الصمد المباركي، وعبد الكريم بنهنية، وصابر الغنجاوي، ومن ورائهم الإطار التونسي كمال الزواغي، الطامح لحضور أول نصف نهائي في تاريخه الكروي.
وأبرز أوغني، أن عناصره لن تتأثر من الرحلة الطويلة إلى الحسيمة، لأنها جاهزة ذهنيا، وبدنيا لواحدة من أبرز مواعيدها هذا الموسم، بحثا عن أول تأهل للمربع الذهبي الفضي، والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ شباب أطلس خنيفرة، فضلا عن الحماس، والتركيز، والانسجام الطاغي على المجموعة التي لا تقل مستوى عن شباب الريف الحسيمي، مما يؤكد بأن الحظوظ متساوية بين الفريقين، وأن الخيار الأنسب لممثل زيان، هو إحراز هدف بملعب ميمون العرصي، حيث سيكون مضاعفا، وسيزيد من الضغط على أصحاب الأرض، رغم دعم ومساندة الجمهور المحلي، الذي يؤثر سلبا عليه، رغم انطلاقته المحترمة في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، وأيضا في الكأس الفضية.