ذكرت مجموعة من العصب والأندية ورجالات كرة السلة الوطنية عبر صفحات بالفايسبوك مساندتها لرئيس الجامعة مصطفى أوراش وقطع صلتها بالمعارضة التي تتصل بها لأزيد من 10 مرات في اليوم، من أجل الإطاحة بالرئيس على حد قولهم…
والتجأت المعارضة سالفا إلى بعض المنابر الإعلامية من أجل إصدار بلاغات ووثائق لا أساس لها من الصحة، كما فشلت في عقد جمع عام استثنائي بسبب عدم اكتمال النصاب من أجل إسقاط الرئيس، ودائما على حد قول بعض الفرق التي لم ترضخ لعامل الابتزاز الذي تعرضت له من طرف المعارضة.
وكان من المفروض أن يكون العضوان الجامعيان نور الدين بلعوباد وعزيز الضعيف في مواجهة مباشرة بإذاعة أصوات في برنامج “أصوات الرياضية” مع رئيس الجامعة مصطفى أوراش والعضو الجامعي كمال عبدو، إلا أن الطرف الأول غاب عن هذه المواجهة لأسباب مجهولة بالرغم من أنهم كانوا هم من طالب بها. وكان مصطفى أوراش وكمال عبدو في مواجهة الغائبين بأدلة ووثائق اكتشف من خلالها مقدم البرنامج، أحقية الجامعة في الوثائق وجميع البراهين والأدلة المقدمة، كما تأسف مصطفى أوراش أكثر من مرة على عدم حضور المعارضان اللذان طالبا مواجهة الرئيس.
إذن وبعد تتبعنا الميداني ومحاولتنا التقرب من الحقيقة، يتبين وبالملموس أن الطرف الآخر يدور في حلقة مفرغة ويسعى للإتيان ببراهين واهية وأدلة غير مقنعة، مما أدى بالعديد من الفرق اجتمع الرئيس بهم إلى المطالبة بعقد اجتماع طارئ للوقوف على مكامن الخلل، و كذا فضح المعارضين أعداء النجاح والذين يريدون إخراج كرة السلة الوطنية مرة أخرى عن سكتها بعدما شهدت ازدهارا وتطورا ملموسين خصوصا من طرف فرق القسمين الوطنيين الثاني والثالث، كما طالبت هذه الفرق الرئيس بعدم السماح لأي شخص بإيذاء الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، ومن يريد الخير للسلة الوطنية فمرحبا به في أحضان عائلتها ومن يريد الاسترزاق والتحكم بدواليبها والخوض في الماء العكر فسيكون أمرا عسيرا عليه لأن عهد الزبونية ولى بدون رجعة ولن يسمح بعودته.