swiss replica watches
الاتحاديون يهاجمون حسن طارق بأسلوب غريب – سياسي

الاتحاديون يهاجمون حسن طارق بأسلوب غريب

يبدو ان بعض الاتحاديين لم يعد لهم صدر رحب لتقبل الاختلاف وخصوصا من بعضهم البعض، وهذا ما وقع بعدما نشر موقع محسوب على حزب الاتحاد الاشتراكي ” التحرير” مقالة تهاجم القيادي حسن طارق بعنوان” من هو حسن طارق؟ وبأسلوب اثار الكثير من الردود.
وهاجم كاتب المقال حسن طارق ومما جاء في المقالة: في مؤتمر الشبيبة الاتحادية لسنة 1998 كان حسن طارق ضمن ما كان يسمى مجموعة 33 التي كانت تناهض محمد حفيظ و الساسي. في زمن كان فيه الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي هو محمد اليازغي، تولى حسن طارق مسؤولية الكتابة العامة للشبيبة الاتحادية و فشل فيها إذ لم يستطع أن يجمع قيادة الشبيبة و لو مرة واحدة و عاشت الشبيبة في وقتها ازمات كبرى. وبفضل وصوليته تمكن من الانخراط في حكومة التناوب بديوان وزير الشبيبة الرياضية الأخ الگحص، مما زاد من أزمة الشبيبة الاتحادية …

وبعد خروج الگحص من الحكومة “تشبط” حسن طارق بوزير المالية وقتها الأخ فتح الله ولعلو، و تمكن من الدخول لوزارة المالية للحصول على البريمات الشهيرة لوزارة المالية. ثم سعى بكل انتهازية مرة اخرى ليصبح أستاذا جامعيا بجامعة السطات و الجميع يعلم القيمة الحقيقية لأطروحته و استغلاله لتواجد الاتحاد على رأس وزارة التعليم العالي.

و إستمر التسلق السياسي لحسن طارق حتى بدخوله للمكتب السياسي سنة 2009 في إطار المؤتمر الثامن، حيث اختار فيه الى جانب ثلث من انتهازي الشبيبة آنذاك دعم الكاتب الاول عبد الواحد الراضي ضد باقي المرشحين في المؤتمر الثامن، رغم الأزمة التي مر بها الاتحاد التي أدت الى اقالة عبد الواحد الراضي مع محمد اليازغي.

و كانت الصفقة هي قبول عبد الواحد الراضي ان يرفع سن الترشيح في الائحة الوطنية للشباب من 30 سنة الى 40 سنة رغم ان قانون الحزب و الشبيبة حدد سن الشباب في اقل من 30 سنة! و في الانتخابات الجماعية ل2009، ترشح حسن طارق كوكيل للائحة الاتحاد الاشتراكي بيعقوب المنصور (الرباط) ولم يحصل على العتبة بل لم يحصل على ثلث ما حصل عليه الحزب في انتخابات 4 شتنبر الاخيرة في يعقوب المنصور !

حينها لم يطرح حسن طارق على نفسه ضرورة تقييم هذه النتائج بل سعى بانتهازيته المعهودة وفي إطار مخططه الوصولي و”بوجه حمر و بلا حشمة بلا حيى” ان يتصدر لائحة الشباب للانتخابات التشريعية سنة 2011 وهكذا تمكن مخطط الريع و الابتزاز السياسي لحسن طارق من تمكينه من مبتغاه، هو الذي يعرفه أبناء مدينة صفرو و يعرفون عجزه على الحصول على ثقة سكان دائرة مسقط رأسه، هو “السياسي” الذي لم يسبق له ان حظي بأي تمثيلية كيفما كان نوعها نقابية أو سياسية…

يعود حسن طارق في محطة جديدة من التسلق السياسي: بعد الاختباء وراء المرحوم الزايدي مدة، رغم ان الجميع لا زال يتذكر ما كان يقوله و تقييمه للمرحوم و لعمله في الفريق، بل ان أعضاء الفريق يذكرون الكلام البذيء و الساقط الذي كان ينعت به المرحوم، يسعى اليوم حسن طارق الى البحث عن “بديل” … و لكن اقتناعا منه بفشل المشروع الانفصالي، قام بالتودد للعدالة و التنمية للظفر بالعضوية في المحكمة الدستورية، و اعتبارا لتأجيل البث في الموضوع، توجه حسن طارق الى رئيس مجلس النواب، الطالبي العلمي، ليطلب منه تعيينه على رأس مديرية التشريع كموظف معبرا عن رغبته في التنازل على مقعده في مجلس النواب! و لذلك لن نستغرب اليوم اذا سمعنا من الناطق الرسمي للحكومة، التي دأب على التعيينات الأسبوعية في المناصب السامية، تعيينا لحسن طارق في منصبا ما مكافأة له على انتهازيته المنقطعة النظير.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*