تيبركانين يعود إلى أجواء المنتخب المحلي بعد غياب عقد من الزمن

عاد رشيد تيبركانين، لاعب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، إلى أجواء المنتخب المحلي، بعد غياب استمر عقدا كاملا من الزمن، أي منذ تألقه رفقة عناصر فتحي جمال، في مونديال الشباب الذي أقيم بالديار الهولندية، عام 2005، علما أنه كان يبحث عن هذه المناداة، تزامنا مع مباراتي ذهاب “الشان” اللتان أقيمتا معا بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمام تونس، وليبيا، وهو ما لم يحصل بسبب الاختيارات البشرية للإطار الوطني امحمد فاخر، خاصة أنه كان من المساهمين في احتلال مركز وصافة النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، رفقة محمد أمين البورقادي، وإبراهيم البزغودي.
ويعد رشيد تيبركانين، رابع لاعب تضمه اللائحة الأخيرة التي أعلن عنها المدرب امحمد فاخر، ممن حضروا مونديال هولندا، عام 2005، بقيادة فتحي جمال، بغية حمل ألوان المنتخب المحلي في نزالي العودة بتونس، بحثا عن نقطة وحيدة ستحلق بالعناصر الوطنية للمرة الثانية على التوالي، إلى نهائيات “الشان”، المقررة في رواندا، مطلع العام 2016، ويجاوره الحارس محمد أمين البورقادي، من “لوصيكا”، وعبد السلام بنجلون، من الفتح الرياضي، ويوسف رابح، من الوداد البيضاوي، وهي الأسماء التي بلغت نصف النهاية، لكنها تعثرت أمام نيجيريا، بثلاثية، كما فشلت في الظفر بالميدالية النحاسية، بعد الخسارة في لقاء الترتيب، أمام البرازيل، بهدفين لواحد.
وفي سياق متصل، عوض رشيد تيبركانين، زميله إبراهيم البزغودي، الذي خاض مباراة تونس، كأساسي، والتي انتهت بهدف لمثله، يوم (الاثنين) 15 يونيو الماضي، لكنه غاب عن الموعد الثاني أمام ليبيا، يوم (الأحد) من ذات الشهر، حيث تغلبت العناصر المحلية، على ليبيا، بثلاثية، في حين اعتمد امحمد فاخر على محمد أمين البورقادي، كحارس رسمي، بعد تألقه خلال الموسم الماضي، بدليل أن شباكه استقبلت 17 هدفا، في البطولة الوطنية الاحترافية، وثلاثية في كأس العرش، أمام الجيش الملكي، عكس الانطلاقة الأخيرة، إذ نالت مرماه خمسة أهداف، من أربع مواجهات.
يشار إلى أن رشيد تيبركانين، قاد أولمبيك خريبكة، للتأهل إلى نصف نهاية كأس العرش، بعد غياب سبع سنوات، عندما اصطاد ضربة جزاء، وترجمها إلى هدف الفوز في شباك الحارس والعميد محمد بيسطارة، أمام إتحاد طنجة، (د53)، يوم (الاثنين) 21 شتنبر الجاري، بالملعب الكبير بعاصمة البوغاز.