فتحت لجنة أمنية بالمديرية العامة للأمن الوطني تحقيقا خاصا بخصوص وقفة وقفة احتجاجية غير مسبوقة نظمها أزيد من 600 رجل أمن أمام ولاية أمن طنجة.
وأضافت جريدة “المساء”، في خبر تنشره ضمن عددها ليوم غد الأربعاء، أن الوقفة تزامنت مع تنقل رجال الأمن المحتجين إلى مدينة البوغاز من أجل تعزيز القوى الأمنية الموجودة لمرافقة الزيارة الملكية لطنجة وأيضا لتأمين زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأخيرة للمغرب.
وأوضحت الجريدة ذاتها أن أزيد من 600 رجل أمن، بمختلف الرتب، احتجوا بعد أن كانوا على الرجوع إلى مدنهم على متن حافلات خصصت لهم، ليفاجئوا بقرار ضرورة مواصلة عملهم؛ على الرغم من أن ساعات قليلة كانت تفصلهم عن عيد الأضحى، وهو ما أثار حفيظتهم وجعل أغلبهم يتجمهر أمام ولاية أمن طنجة، مرددين شعارات للفت الانتباه إلى معاناتهم وتلبية مطلبهم بقضاء العيد رفقة أسرهم.
وكشفت “المساء” أن عقوبات صدرت في حق العشرات من رجال الأمن المحتجين، تراوحت بين التنبيه والتوبيخ والإنذار، بعد أن انتقلت لجنة من المديرية العامة للأمن إلى مقر ولاية أمن طنجة من أجل التحقيق في ملابسات تنظيم الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها ما يزيد عن 600 شرطي بلباس مدني الأربعاء الماضي.
عن الجريدة 24