أكد المهاجم المالي مامادو سيديبي، أن هدفه في شباك حمزة حمودي، حارس مرمى فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، يوم (الجمعة) الماضي، والذي منح أول فوز خلال النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، (د89)، بمثابة انطلاقة حقيقية مع أولمبيك خريبكة، هذا الموسم، خاصة أنه غاب عن جل المواعيد التي أقيمت مؤخرا، بسبب الإصابة، لكن عودته كللت بالنجاح، وإحراز ثلاث نقط مفيدة، صححت المسار بعد الهزيمة القاسية أمام الوداد البيضاوي، بثلاثة لواحد، بالملعب البلدي والرياضي بتادلة، في انتظار تسلق الدرجات، واحتلال مراتب متقدمة في سبورة الترتيب، والمنافسة على لقب كأس العرش.
وأضاف سيديبي، أنه تلقى تعليمات المدرب التونسي أحمد العجلاني، قبل ولوجه إلى أرضية الملعب الكبير بمراكش، كمعوض لرشيد تيبركانين، وهو ما رفع من معنوياته، وزاده حماسا مضاعفا، بدليل أنه أحرز واحدا من أحسن الأهداف التي سجلت خلال منافسات الموسم الجاري، خاصة بالرأس، بعد تلقيه لكرة مركزة من إبراهيم لاركو، ليضعها يمين الحارس حمزة حمودي، علما أنه نال المبتغى في ظرف خمس دقائق عن دخوله كبديل، وهو ما يتمناه أي لاعب عائد من الإصابة، وبالكاد يندمج تدريجيا مع المجموعة التي تسترجع تألقها مباراة بعد أخرى، بحكم الانسجام، والانضباط، والاحتفاظ على الثوابت الأساسية.
وأبرز سيديبي، أن المهاجم الجيد من يحرز الأهداف من فرص قليلة، ويرجح كفة فريقه رغم سيطرة وضغط الخصم، كما قام به خلال ديربي الفوسفاط، حيث ساهم في فوز “لوصيكا” على أولمبيك آسفي، ودون اسمه كثاني لاعب يسجل للفريق الفوسفاطي، في النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، بعد العميد إبراهيم البزغودي، الذي قلص الفارق أمام الوداد البيضاوي، في انتظار المزيد من البذل والعطاء مستقبلا، بحثا عن التتويج بلقب هداف الموسم الحالي، وأيضا بالتاج الفضي، للمرة الثانية في تاريخ أولمبيك خريبكة، وذلك بعد عشر سنوات من الغياب، فضلا عن ضمان مسار جيد في دوري أبطال إفريقيا.
يشار إلى أن مامادو سيديبي، سجل ستة أهداف طيلة النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، ليحتل الوصافة، خلف إبراهيم البزغودي، الذي تقدم عليه بهدف وحيد، خاصة بعد نيل ثلاثية في شباك “الماص”، خلال الدورة 29.