swiss replica watches
المنتخب المغربي لم يهزم كوت ديفوار منذ عشرين عاما بالدار البيضاء – سياسي

المنتخب المغربي لم يهزم كوت ديفوار منذ عشرين عاما بالدار البيضاء

غاب الفوز عن المنتخب المغربي لكرة القدم، أمام كوت ديفوار، منذ عشرين عاما، بعد الخسارة الأخيرة التي تلقاها يوم (الجمعة) الماضي، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، في موعد ودي استهلالي للمواجهة المزوجة أمام غينيا الاستوائية، عن ذهاب وإياب الدور المؤهل إلى إحدى المجموعات التي تعبر بمتزعميها إلى نهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018، والهدف تأتى من رأسية البديل سيدو دوبيا، المحترف بسسكا موسكو الروسي، والمتلقية شباك الحارس منير المحمدي، (د59)، وهو الهدف الثاني التي يتلقاه رفقة العناصر الوطنية، إلى جانب الأول الذي ناله إدينسون كافاني، من ضربة جزاء، أمام الأوروغواي.
وافتقدت النخبة المغربية للفوز على كوت ديفوار، منذ العام 1995، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بهدف دون مقابل، عن التصفيات المؤهلة حينها إلى نهائيات “الكان” في نسختها العشرين التي أقيمت بجنوب إفريقيا، سنة 1996، وهو الرابع في التاريخ الكروي الذي جمع بين الطرفين منذ 1969، بعد الأول الذي تزامن مع العام 1973، بملعب سانية الرمل بتطوان، عن تصفيات كأس العالم، وانتهى بأربعة لواحد، والثاني عام 1987، بهدفين لواحد، بالدار البيضاء، عن إياب التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد 1988، والثالث بعد عامين، بنفس المكان، وبذات الحصة، في نزال تحضيري للاستحقاقات القارية والدولية.
وبسط المنتخب الإيفواري، هيمنته على المواجهات التي بلغت 17، طيلة 45 سنة، من خلال تفوقه في سبعة، مع تسجيل 20 هدفا، وتلقت شباكه 18 توقيعا، مقابل ست تعادلات، علما أن آخر موعدين رسميين خصا التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل الماضي، انتهيا بالتعادل، بهدفين لمثلهما، بالملعب الكبير بمراكش، وبهدف لمثله، بملعب فيليكس هافويت بوانيي بأبيدجان، أما آخر نزال في النهائيات الإفريقية، فيرجع ليوم (السبت) 21 يناير 2006، بمصر، وبقيادة المدرب امحمد فاخر، وانتهى بهدف ديديي دروغبا، من ضربة جزاء، (د38)، في مستهل المجموعة الأولى التي حكمت على “الأسود” بالمغادرة المبكرة.
وفي سياق متصل، حصد المدرب بادو الزاكي، هزيمته الثانية أمام كوت ديفوار، ودائما في موعد ودي، وبنتيجة هدف دون مقابل، بعد الأولى التي تعود ليوم (الأربعاء) 30 أبريل 2003، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، علما أن البرازيلي سكويرا نونيز، آخر مدرب قاد العناصر الوطنية لتخطي عقبة “الفيلة”، عام 1995، بهدفين لواحد، في مباراة إعدادية تحضيرية لنهائيات “الكان” التي أقيمت بجنوب إفريقيا، قبل 19 سنة.


 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*