توصلت “سياسي” ببيان تنديدي من اعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بخنيفرة.
وقال البيان: انه و ” منذ مدة ليست باليسيرة و شرذمة من “المفترسين” يتربصون بحزب الحركة الشعبية العتيد للحصول على مناصب و منافع خاصة خارج الضوابط القانونية، فمنهم من فشل في الإستوزار، و منهم من فشل في المؤتمر الأخير في الحصول على بطاقة العبور إلى المجلس الوطني بعدما فقد ثقة المؤتمرين من إقليمه فيه، فقدم بعضهم استقالته من الحزب و أجهزته، فيما جمد آخرون كافة نشاطاتهم به، و لم تعد تربطهم بالحزب منذ تلك الفترة أية علاقة تذكر، إلى أن تفتقت عبقرية أحدهم و بدأ يجمع شتات المغضوب عليهم و ليس الغاضبين من الحزب ليؤسس ما يسمونه تجاوزا “حركة تصحيحية” و نسميه “حركة مفترسة” لأنها مبنية على مبدأ البراغماتية و الأنانية،و تستعمل أساليب الابتزاز و الافتراس و التدليس، و لما فشلت مرة أخرى في الوصول إلى المبتغى و كان عدد أفرادها لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة لم تعر لهم الأمانة العامة للحزب و لا هياكلها أي اهتمام ، لجأوا إلى استقطاب مجموعة من الفاشلين في الاستحقاقات الأخيرة التي خاضوها مع أحزاب سياسية أخرى و ليس حتى باسم الحركة الشعبية، و بدأوا يلوحون بعقد مؤتمر استثنائي باسم أعضاء المجلس الوطني مروجين كذبا و بهتانا التحاق مجموعة من أعضائه الشرفاء بهم، و حصولهم على النصاب القانوني الذي يخول لهم المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي و ليس الدعوة لمؤت%T9ر استثنائي….”
واضاف البلاغ” ان أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية بإقليم خنيفرة ، ينددون و بشدة بهذا السلوك الأرعن لهذه الشرذمة التي لا شرعية لها للتحدث باسم الحركيين الأفذاذ الذين يضعون مصلحة حزبهم العتيد فوق كل اعتبار.
– يستنكرون استهدافهم الجبان لهذا الحزب العتيد و رموزه من خلال حملاتهم التشهيرية البئيسة و تشويشهم عليه في عز الاستحقاقات المحلية و الجهوية و الوطنية الأخيرة محاولة منهم في النيل منه لكن بدون جدوى بحيث باءت كل شطحاتهم بالفشل الذريع، و حصل اللحزب رغم كيدهم على نتائج مشرفة سواء في الانتخابات المحلية أو الجهوية أو الوطنية.
– يطالبون مختلف الجهات المسؤولة إقليما ، جهويا و وطنيا بعدم الترخيص لهذه الشرذمة الخارجة عن القانون بمزاولة أي نشاط سياسي باسم حزب الحركة الشعبية خارج القوانين المعمول بها.
– يعلنون عن نيتهم خوض جميع الأشكال النضالية و الاحتجاجية محليا و جهويا و وطنيا للدفاع عن الشرعية .
– يدعون كافة المناضلين الحركيين الشرفاء إلى التحلي باليقظة و عدم الانصياع لأساليب التدليس التي تتفنن “الحركة المفترسة” في ممارستها من أجل استقطاب مناضلين حقيقيين لإضفاء الشرعية على مشروعها الهدام .
– يطالبون اللجنة التأديبية للحزب بالاجتماع فورا من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل المخلين بالقوانين التنظيمية للحزب طبقا لقانونه الأساسي و نظامه الداخلي، و وضع حد لمناوشاتهم و إن لا جدوى منها.
– يعلنون تجديد ثقتهم الكاملة في الأمانة العامة للحزب و على رأسها الأخ محند العنصر.
و عاشت الحركة الشعبية.
الموقعون أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية:
بناصر أزكاغ
محمد مرادي
حليمة عسالي
حوسى الخطابي
لحسن أيت إيشو
لحسن العثماني
مولاي أحمد نصيري
زهرة سلاك
ابراهيم أعبا