فشل المنتخب المغربي لكرة القدم، في تجاوز غينيا، منذ يوم (السبت) 26 مارس 2005، بالرباط، بعد اكتفائه بالتعادل المخيب، بهدف لمثله، أول أمس (الاثنين)، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، في ثاني موعد ودي، لم يف بالمطلوب، وخلف أكثر من علامة استفهام حول مستقبل العناصر الوطنية التي ظهرت بوجه باهت، رغم التغييرات البشرية التي أقدم عليها بادو الزاكي، في غياب المدافع المهدي بنعطية، ونور الذين أمرابط، المصابان في الفترة الأخيرة، بدليل أن المهاجم محمد لاغين ياتارا، المحترف بستاندار دولييج البلجيكي، هز شباك ياسين بونو، (د20)، ورد عليه عمر القادوري، من ضربة جزاء، أقرها الحكم ماغين انداي، حيث وضع الكرة يمين الحارس عبد العزيز كيتا، (د23).
ويعد يوسف حجي، آخر لاعب مغربي منح الفوز للمنتخب الوطني، أمام غينيا، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، (د65)، عن منافسات المجموعة الخامسة المؤهلة وقتها إلى نهائيات كأس إفريقيا بمصر، ومونديال ألمانيا الذي أقيم عام 2006، حيث سجل غياب “أسود الأطلس” من جديد عن العرس العالمي، علما أن التفوق تحقق بمساهمة من المدرب الحالي بادو الزاكي، الذي ترك مكانه بعد سبعة أشهر للفرنسي فيليب تروسيي، الذي لم يدم مقامه سوى من الفترة ما بين 29 أكتوبر، و30 دجنبر 2005، ليخلفه فيما بعد امحمد فاخر من 2006 إلى 2007.
وفي سياق متصل، واجه المنتخب المغربي، غينيا، خلال أربع مباريات إعدادية، اثنتان كانتا لفائدة العناصر الوطنية، عام 1988، بالرباط، بهدف دون مقابل، بقيادة البرازيلي الراحل المهدي فاريا، و2002، بنفس المجمع الرياضي، بهدفين لواحد، رفقة بادو الزاكي، والتعثر في مناسبة وحيدة، يوم (الأربعاء) 15 غشت 2012، ودائما بالرباط، بهدفين لواحد، من توقيع مامادو مارا، (د12)، ودجايبريل بانغورا، (د25)، وقلص الفارق ياسين الصالحي، (د90)، في موعد قاده البلجيكي إيريك غيريتس، والغلبة كانت للفرنسي مارسيل دوسيي، وبحضور الحارس الحالي عبد العزيز كيتا، ومن الجانب المغربي، كريم الأحمدي، وعبد العزيز برادة، وعصام عدوة، وصولا بالتعادل الأخير بأكادير، بهدف لكل طرف.