swiss replica watches
المنتخب المغربي يفوز بمونديال كأس دانون لأول مرة في تاريخه بمراكش – سياسي

المنتخب المغربي يفوز بمونديال كأس دانون لأول مرة في تاريخه بمراكش

حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 12 سنة، (نجوم المعمورة)، إنجازا تاريخيا، بعد فوزهم بكأس دانون الدولية في نسختها السادسة عشرة، والتي أقيمت بالملعب الكبير بمراكش، واختتمت أول أمس (الأحد)، بالتفوق في النزال النهائي، الذي تميز بحضور جمهور قياسي فاق خمسة عشر ألف متفرج، والحصة ثلاثة أهداف لاثنين، علما أنهم نالوا إعجاب واستحسان الأسطورة زين الدين زيدان، راعي الكأس خلال السنوات الماضية، وأيضا عزيز بودربالة، سفير النسخة الحالية، التي أقيمت بالمغرب، وبقيت بأرض الوطن، رغم مشاركة 32 منتخبا عالميا، منذ ضربة بداية المنافسة.

     وبادر المنتخب المغربي لأقل من 12 سنة، إلى هز شباك المكسيك، من ضربة جزاء، قبل تلقي هدف التعادل بذات الطريقة، ليتقدم المنافس بهدف ثان، قبل أن تتحول السيطرة للعناصر الوطنية التي نالت هدفي التكافؤ، والفوز باللقب العالمي، في الوقت بدل الضائع، علما أن براعم كرة القدم الوطنية، بلغوا نزال التتويج بأول لقب لكأس دانون للأمم، بعد إقصائهم في مباراة نصف النهاية، للمنتخب الهولندي، بضربات الجزاء الترجيحية، ستة مقابل خمسة، بعد انتهاء فترات التباري، بالتعادل السلبي، وفي دور الربع كان التفوق على إسبانيا، بضربات الترجيح، بستة مقابل خمسة، في حين تجاوزا أندونيسيا، في محطة الثمن، بهدف دون مقابل، وبقيادة الإطار الوطني عبد الرحمان السليماني، وإجمالا تسجيل 14 هدفا، وتلقي ثلاثية، من أصل أربع مواجهات.

     وبعد التتويج التاريخي بكأس دانون للأمم لكرة القدم، أكد عبد الرحمان السليماني، صانع الحدث، وقائد العناصر الوطنية نحو اللقب، بأن مهمته انتهت بنجاح، حيث ساهم في رص الصفوف، وانتقاء أحسن الأسماء التي مثلت المغرب أحسن تمثيل في العرش العالمي، بدليل الانسجام، والتناغم، واللمسات الفنية، واللياقة البدنية المرتفعة، والانضباط، والتألق الكبير على مستوى كل الخطوط، بدليل كمية الأهداف المسجلة، وأيضا الدفاع الذي تألق بشكل لافت، ولقي إشادة زين الدين زيدان، وعزيز بودربالة، وكل من تابع المنافسات النهائية، بالملعب الكبير بمراكش، فضلا عن الجمهور العريض الذي ساهم بدعمه، ومساندته للعناصر الفتية.

وأضاف السليماني، في معرض حديثه، بأن الجيل الحالي، والذي نال لقب كأس دانون للأمم، بعاصمة النخيل، هو من سيحمل ألوان النخبة الوطنية في مونديال الكبار عام 2016، وبالتالي فالوضعية تتطلب من المسؤولين من الآن فصاعدا، بحسن الاهتمام، والرعاية، والمساهمة المطلقة في مزيد من التكوين، والتأطير، وبالتالي السير قدما نحو تحقيق نتائج إيجابية خلال السنوات المقبلة.

    

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*