swiss replica watches
زيارة الملك محمد السادس للصحراء تخرج “ديكتاتورية” البوليساريو والجزائر الى كشف عوراتهم – سياسي

زيارة الملك محمد السادس للصحراء تخرج “ديكتاتورية” البوليساريو والجزائر الى كشف عوراتهم

يبدو ان الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس الى بعض الاقاليم الصحراوية بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، اخرجت ديكتاتورية البوليساريو والجزائر الى كشف المستور واعلان فضيحتهم للعالم، والتستر على الاختلالات والسرقات الظاهرة في المساعدات الانسانية، واعلان هروبهم الى امام في مهاجمة زيارة الملك للصحراء المغربية والتي تأتي في ظل التقدم الحاصل في الجهوية المتقدمة والتي اشرف المغرب على تدعيمها من خلال مؤسسات ديمقراطية ومنتخبة ستفعل المقتضيات الدستورية وتساهم في بناء مغرب المسقبل، ومغرب لكل المغاربة على اختلاف اصولهم سواء من العروبة او وامازيغ و الريف او الصحراء…
وبمجرد انتشار خبر عزم الملك زيارة مدينة العيون والداخلة..انتاب جمهورية المهم السعار، وجعل رئيسها الذي تحول الى ديكتاتور يحكم قبضته على مواطنين صحراويين يعيشون وضعا انسانيا خطيرا، ولو فتح لهم الباب وكسر الحصار لعادوا كلهم الى أرضهم المغرب والى الصحراء التي تعرف مدنها ولمدة سنوات ثورة اقتصادية وتنموية رديفة الاصلاحات السياسية والديمقراطية والحقوقية التي جعلها المغرب اساس البناء الديمقراطي لدولة حديثة.
المغارب في صحراءه، والملك يقوم بزيارة اعتيادية لاطلاع على احوال مواطنين في الاقاليم الصحراوية، وهو بكل تأكيد سوف يكون تجاوبا كبيرا بكل عفوية، لكون الملك محبوب من عند كل شعبه، وحتى الشعوب الاخرى، وكلنا نتذكر الطريقة التي رحب بها الافارقة بالملك في زيارته للسنغال وكوديفوار والغابون…
هذا بالطبع، لا يعجب البوليساريو وحارسها الشخصي الجزائر، والجنرالات الذين يتحكمون في قصر المرادية، ولا يعجب بوتفليقة المريض واخوه المتحكم في القرارات، وهذا ما جعل اصوات وكتابات، واموالا تنفقها الجزائر من اجل التشويش على زيارة الملك للصحراء المغربية لكي لا تكشف الفجوة الكبيرة بين ما يقع في الصحراء وفي تندوف وفي الجزائر.
فالجزائر ستحرك خذامها في الصحراء من ” انفصالي الداخل” وستقوم بحملة اعلامية مخدومة ومدفوعة الأجر، لكي تقول كلاما لا ينطبق مع الصورة الواقعية لوجود الملك في ارضه وفي صحراءه وفي المشاريع التي سوف تنطلق بمناسبة المسيرة الخضراء، مع تقديم مفاجأة قد لا تعجب لوبيات الفساد والبترول من جنرالات الجزائر…من خلال تدشين والاعلان عن مشاريع اجتماعية مهمة تهتم بصحة وحياة ومستقبل ابناء الصحراء المغربية..؟
واكيد ان جمهورية الوهم ومعها الجزائر، لا يمكنها ان تسوعب الدلالة الرمزية والتاريخية لزيارة الملك الى الصحراء بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، والقاء الخطاب من الصحراء، وهي ضربة موجعة لكل اعداء السلم والتنمية وضد عقليات الفساد والعسكر والخطر الارهابي القادم منهما..باعتبار البوليساريو والجزائر يقتاتان من قضية الصحراء…في حين المغرب يواصل البناء والتنمية خذمة لانسان الصحراوي.
كما ان زيارة الملك للصحراء ليست هي الاولى، وما هي الى سلسلة من المبادرات التي يقوم بها الملك في جولاته الدائمة لاطلاع على احوال المغاربة في المدن والقروى والمداشر، وهي فرصة لاعطاء صورة المغرب المستقبلي لتنمية دائمة، كما ان الانتخابات الاخيرة الخاصة بالجماعات والجهات اظهرت ارتفاع عدد المصوتين والمشاركين في العملية الانتخابية وهو درس ديمقراطي لاعداء الصحراء، في القول ان الصحراويون لهم حرية القرار واختيار من يمثلهم في المؤسسات التشريعية والمدنية، بخلاف النظام المغلق والمستبد والسلطوي الذي يقوم به عبد العزيز المراكشي وبوتفليقة اللذان يعبران عن أبشع صور بقايا الديكتاتوريات في العالم..


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*