تحوم الشكوك حول مشاركة العميد المهدي النملي، والمهاجم البرازيلي روبيرت بريتو لوسيانو، خلال مباراة الدورة الخامسة من النسخة الخامسة للبطولة الوطنية الاحترافية، والتي تجمع أولمبيك آسفي، ونهضة بركان، بملعب مراكش الكبير، يوم (الأحد) المقبل، بداية من الساعة السابعة مساء، علما أنهما تعرضا للإصابة في الآونة الأخيرة، لتبقى الأيام القليلة المقبلة، حاسمة، في تحديد مصير اللاعبين اللذان يعتبران من الركائز الأساسية لمجموعة المدرب عزيز العامري، بحثا عن الفوز الثاني، بعد الأول الذي تحقق خلال مؤجل الدورة الثانية، أمام المغرب التطواني، بهدف الغابوني جوان لونغوالاما، (د77).
ويخضع المهدي النملي، وروبيرت بيرتو لوسيانو، للعلاج المكثف من طرف الطاقم الطبي لأولمبيك آسفي، كما خضعا لفحوصات بالأشعة للوقوف بشكل نهائي عن حالتهما الصحية، ومدى تماثلهما للشفاء، بغية منحهما الضوء الأخضر لمرافقة المجموعة إلى عاصمة النخيل، تأهبا لمباراة متم الأسبوع الجاري، أمام نهضة بركان، علما أن عزيز العامري يرتاح كثيرا لوجود عناصر متمرسة، بإمكانها أن تقدم الإضافة، وتبلور أفكاره على المستطيل الأخضر، خاصة العميد الحالي الذي استرجع كامل معنوياته، ولياقته، وفنياته، بدليل أنه أحرز هدف التعادل أمام الجيش الملكي، في افتتاح البطولة الاحترافية، وأولمبيك الدشيرة، في إياب دور سدس عشر نهاية كأس العرش، والمغرب الفاسي، في نزال العودة الخاص بدور ثمن الموعد الفضي، وكان من علامة الجزاء.
وفي سياق متصل، فاجأ أفراد المكتب المسير لأولمبيك آسفي، الظهير الأيسر سعد أيت الخرصة، بزيارة إلى بيته، حيث ساهموا في الرفع من معنوياته، والتخفيف من ألم العملية الجراحية الذي خضع لها مؤخرا على مستوى الركبة، مع حثه على مزيد من الصبر، والعناية بحالته الصحية، بغية تماثله سريعا للشفاء، ودخوله الفترة الثانية الخاصة بالترويض، ثم الجري، على أن يدخل ضمن الصفوف مستقبلا، علما أنه سيضطر للغياب عن كل مواعيد مرحلة الذهاب، إذ ستنتهي في العاشر من يناير المقبل، كما سيستفيد من فترة التوقف إلى ما بعد نهاية “الشان” الذي يقام برواندا، من 16 يناير، إلى سابع فبراير المقبلين، وبحضور المنتخب المحلي في ثاني مشاركة له في العرس القاري.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
المقال التالي