رمضان لـ”سياسي”: زيارة الملك للصحراء ستضع البوليساريو والجزائر في ورطة و”شعب”الصحراء وساكنة تندوف المنكوبة ترحب بالملك

قال عضو اللجنة الخارجية في المجلس الملكي الاستشاري للاقاليم الصحراوية ورئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان، رمضان مسعود في تصريح ل”سياسي”، ان الزيارة الملكية المرتقبة للأقاليم الصحراوية والجنوبية هي زيارة عادية ورمزية وسيكون لها صدى قوي بالنسبة لساكنة الصحراء وصدى في تندوف المنكوبة، وستجعل الجزائر وجبهة البوليساريو في ورطة مع الجزائر..”
واكد رمضان، ان شعب الصحراء بصفة عامة يرحب كله بهذه الزيارة، كما ترحب ساكنة تندوف المنكوبة والتي تعرف وضعا خطيرا في هذه الايام، كما ستجعل البوليساريو والجزائر في ورطة مع قرب انعقاد دورة مجلس الأمن في 20 نونبر..”
واعتبر رمضان في تصريح ل”سياسي”، ان الصحراويين سواء في الصحراء المغربية او في تندوف يرحبون بهذه الزيارة، الميمونة والتي سوف يكون لها اثر ايجابي في حل المشكل وفي فك الحصار على اخواننا الموجودين في الاراضي الجزائرية..وذلك نظرا للمشاريع الضخمة التي سيشرف عليها الملك في المنطقة.. في اطار الجهوية المتقدمة..”
واضاف رمضان، ان النموذج المغربي في الجهوية يبقى متقدما ليس في المغرب وحده بل في جميع دول العالم الثالت وبالخصوص في المنطقة العربية..”
واكد رمضان، ان زيارة الملك محمد السادس لبعض الاقاليم الجنوبية في هذا الوقت بالذات، تعتبر عن تجاوز المشكل السياسي باقرار حلول اجتماعية واقتصادية لهذه الاقاليم…وهو ما سيكون له صدى قوي في تندوف وسيجعل البوليساريو في ورطة مع الجزائريين بسبب اختلاس المساعادات الدولية..”.
وهي زيارة ستكون لها دلالة رمزية قوية، وفرصة لتجديد البيعة نظرا لكون اجدادنا في الصحراء كانوا بارتباط دائم بالملوك العلويين ، وهي رسالة عن فشل المشروع الانفصالي..”
وختم رمضان تصريحه” نحن نعتز بمغربيتنا وبمغرب احترام حقوق الانسان والانصاف والمصالحة وننخرط كصحراويين في النموذج المغربي للتنمية والديمقراطية…”