swiss replica watches
ترحيب بعودة الغزلان وشكوى ضد الخنزير – سياسي

ترحيب بعودة الغزلان وشكوى ضد الخنزير

رشيد اقريش

تشكل عملية اطلاق 18 رأسا من ” غزلان المها”، بمحمية امصيسي، بألنيف، إقليم تينغير، مدخلا جديدا لتدخلات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لإعادة إحياء الموروث الحيواني الأصيل بالإقليم.
السكان في تعليقاتهم، ” لآش بريس” على هذه الخطوة البيئية التي أقدمت عليها مصالح المندوبية بالإقليم، رحبوا بهذه المبادرة لكونها ستعيد للحياة البيئية عزة ماضيها باسترجاع أصناف من حوافر الحيوانات التي كانت تجوب تلك الصحاري والجبال، إلى حد تسمى بعضها بذات الاسم ” كمحاميد الغزلان”.
تعليقات السكان في مجموعها، ذهبت إلى حد المطالبة باسترجاع مختلف أصناف هذه الحيوانات المنقرضة، لاسيما، الغزلان والثعالب والدئاب.. لدورها على الحفاظ على التوازن البيئي وكونها لا تشكل أي خطر على مصادر عيش السكان الذي يواجهون اليوم خطر الخنزير البري الذي بدأ قطعيه يتناسل يوما بعد يوم.
العملية في حد ذاتها، تهدف إلى إعادة التوطين الهادفة إلى إعادة تأهيل تراث الوحيش الصحراوي ومعالجة تأكل التنوع البيولوجي بالمناطق الصحراوية.
وتقدر التكلفة الاجمالية، لمحمية أمصيسي، التي تمتد على مسافة 4000 هكتار، 7.6 مليون درهم ساهمت فيها مجموعة المانية “نابي” بمبلغ 2.5 مليون درهم والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ب 5.1 مليون درهم.
عملية إطلاق الغزلان تندرج في إطار استراتيجية انخراط المغرب في الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الطبيعة واعادة الادماج التدريجي للحيوانات البرية بموطنها الاصلي مما سيمكن النظام البيئي من استعادة توازنه الطبيعي، مع العلم ان المغرب يتوفر على اكبر مخزون لغزال المها بالعالم “أي 353 رأس”.
يشار إلى أن غزلان المها ( أودادن) كانت إلى وقت قريب تشكل قائمة الحوافر الحيوانية الأكثر شهرة بتنغير، وإلى جانبها غزلان من نوع آخر تدعى ( تيملالين)، وبقد تغنى السكان بهذا الحيوان في اشعارهم كما كان يشكل مصدرا غذائيا.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*