نهائي كأس العرش “خيم” على مواجهة “لوصيكا” والفتح في البطولة الاحترافية

خيمت أجواء المباراة النهائية لنيل لقب النسخة 58 لكأس العرش، والمقررة يوم (الأربعاء) 18 نونبر الجاري، بملعب طنجة الكبير، على المواجهة التي جرت أول أمس (الأحد)، بالمركب الشرفي ببني ملال، عن منافسات الدورة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بين طرفي المعادلة الختامية، أولمبيك خريبكة، والفتح الرياضي، بدليل أن المدرب التونسي أحمد العجلاني، ومعه وليد الركراكي، اعتمدا على عناصر ظلت حبيسة كرسي الاحتياط هذا الموسم، في حين تم الحفاظ بالرسمية ضمن صف الاحتياط، بغية إراحتها، ومنحها الهدوء، وتفاديا للإصابات، والأوراق الحمراء المؤثرة، والتي تعقد من المأمورية قبل عشرة أيام عن خوض نزال التتويج بعاصمة البوغاز.
ولم يعتمد أحمد العجلاني، على ستة عناصر أساسية، مع ضربة البداية، بدليل أنه احتفظ بها في دكة البدلاء، ويتعلق الأمر بإبراهيم البزغودي الذي عوض الإيفواري إبراهيم سوري دياموندي، (د57)، والمالي مامادو سيديبي، الذي دخل مكان محمد عسكري، (د58)، علاوة على رشيد تيبركانين، الذي ولج رقعة التباري عوض زكرياء الثلاثي، (د65)، علما أن الإيفواري إبراهيما بكايوكو، وعبد النبي الحراري، وعثمان البناي، لم يلعبوا المواجهة أمام الفتح الرياضي، وأقحم أخرى يتقدمها بلال الميكري، ونجيب المعتني، ويوسف الجمعاوي، والتي حصدت الهزيمة الثالثة في الموسم، والثانية على التوالي.
من جهته، احتفظ وليد الركراكي، بأيوب سكومة في كرسي الاحتياط، قبل إقحامه بشكل اضطراري خلفا لنيف أكرد، (د35)، حيث نجح في إعادة التوازن لخط المنتصف، والمالي مصطفى كوندي، الذي حل مكان نبيل باها، (د72)، ومراد باتنا، الذي جاور زملائه كعميد للفتح الرياضي، عوض محمد فوزير، (د79)، الأخير تمكن من إحراز هدف التعادل بطريق جد رائعة، بدليل أن تسديدته لم تترك أي حظ للصد أو الرد من طرف الحارس محمد أمين البورقادي، في حين غاب كل من عبد السلام بنجلون، وآدم النفاثي، مع إشراك السنغالي آس سس مانداو، الذي عاد بعد فترة توقيفه التأديبي لمباراة واحدة كانت أمام الرجاء البيضاوي، في إياب نصف نهاية كأس العرش، بالرباط، علما أن هشام العروي، نال هدف النصر، (د48).