أول مواجهة بين المغرب وغينيا الاستوائية في تصفيات المونديال والرابعة في التاريخ

يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم، يومه (الخميس)، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، انطلاقا من الساعة السابعة مساء، رابع مواجهة كروية في تاريخه أمام غينيا الاستوائية، والأولى عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لدور المجموعات، بحثا عن حجز بطاقة المرور إلى مونديال روسيا الذي يقام صيف العام 2018، وستتزامن مع نزال الذهاب، في انتظار الموعد الخامس، الذي يقام يوم (الأحد) المقبل، بملعب نكوانتاما بباتا، بداية من الثالثة زوالا، علما أن العناصر الوطنية أطالت غيابها عن المنافسة العالمية، منذ نهائيات فرنسا التي جرت قبل 17 سنة، بقيادة المدرب الفرنسي هنري ميشال، والهداف صلاح الدين بصير، والمتألق مصطفى حجي، حيث قدمت “أسود الأطلس” مستويات جيدة، خاصة التعادل بهدفين لمثلهما أمام النرويج، والتفوق بثلاثية على اسكتلندا.
وواجه المنتخب المغربي، غينيا الاستوائية، لأول مرة يوم (الأحد) 13 أكتوبر 2002، عن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى نهائيات تونس التي أقيمت عام 2004، وانتهى النزال بخماسية مغربية، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، كما تغلب “أسود الأطلس” خلال الجولة الأخيرة من نفس الإقصائيات بالعاصمة “مالابو”، بهدف المرحوم جواد أقدار، يوم (الأحد) سادس يوليوز 2003، من تمريرة جيدة لوليد الركراكي، وطريقة التسجيل كانت بضربة مقص غاية في الروعة، ليساهم في التأهل إلى “الكان”، والظفر بفضية الدورة، بعد الهزيمة أمام تونس، بهدفين لواحد، برادس.
وجرت آخر مواجهة كروية بين المنتخب المغربي، وغينيا الاستوائية، في ثوب ودي، يوم (الأربعاء) 11 غشت 2010، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وآلت لفائدة العناصر الوطنية، بهدفين لواحد، من تسجيل يوسف حجي، (د65 و79)، في شباك الحارس أشيل بينسي، ودلل الفارق ياغو ياو أونسو، (د38)، والمتلقية شباك نادر لمياغري، مع طرد خوفينال إيدوجو أونو، (د54)، في موعد اشتهر بالتدخلات العنيفة من المنافس، وقادها الحكم الجزائري جمال حيمودي، علما أن المدرب الفرنسي دومينيك كوبيرلي قاد العناصر الوطنية، في غياب البلجيكي إيريك غيريتس.
يشار إلى أن المنتخب المغربي مطالب بتزكية انتصاراته الثلاث على غينيا الاستوائية، خاصة أن الموعدين هامين لبلوغ إحدى المجموعات المؤهلة إلى مونديال روسيا عام 2018، علما أن العناصر الوطنية أحرزت ثمانية أهداف، وتلقت هدفا واحدا.