swiss replica watches
“الواف” وشباب تادلة يشتكيان من سوء البرمجة – سياسي

“الواف” وشباب تادلة يشتكيان من سوء البرمجة

اشتكى فريقا وداد فاس، وشباب قصبة تادلة لكرة القدم، كثيرا، من لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية، لأنها برمجت مواجهتهما عن قمة الدورة السابعة من دوري الدرجة الثانية، بملعب فاس الكبير، يوم (الأحد) المقبل، بداية من الساعة الثالثة زوالا، مما يحرمهما كسائر المغاربة، من متابعة الموعد الهام والحاسم للمنتخب المغربي، أمام غينيا الاستوائية، بملعب “باتا”، الخاص بإياب الدور الثاني المؤهل إلى إحدى المجموعات الخمس بحثا عن بلوغ مونديال روسيا المقرر صيف العام 2018، علما أنه الموعد الوحيد المبرمج نهاية الأسبوع الجاري، مما يعني الغياب التام لجمهوري الطرفين، وعدم الاهتمام بواحدة من أبرز المباريات على الصعيد الوطني.
وكان المدربان هشام الإدريسي، ومنير الجعواني، يعولان على برمجة جيدة، ولم لا تأجيل الموعد إلى غاية مستهل الأسبوع المقبل، أو تقديمه ليومه (الجمعة)، لأن الحدث شرط، والجميع سيركز اهتمامه لمعاينة النزال الحاسم للعناصر الوطنية أمام غينيا الاستوائية، لأنها تشكل قنطرة عبور إلى إحدى المجموعات التي تؤهل خمس منتخبات إلى العرس العالمي بروسيا بعد ثلاث سنوات، لكن العكس الذي حصل، بدعوى أن ملعب فاس الكبير، لن يكون شاغرا يوم (السبت)، بحكم أن المغرب الفاسي سيستضيف أولمبيك آسفي، عن منافسات الدورة السابعة من النسخة الخامسة للبطولة الوطنية الاحترافية، بداية من الساعة السابعة مساء، لتتواصل هفوات لجنة البرمجة التي حكمت على “الواف” وممثل القصبة الإسماعيلية، بخوض النزال وجها لوجه يوم (الأحد).
يشار إلى أن مباريات وداد فاس، وشباب قصبة تادلة، تتسم بالقوة، والفرجة، والأهداف، وبمتابعة جماهيرية كبيرة، عندما تبرمج في تاريخ وتوقيت ملائمين، علما أن مواجهة متم الأسبوع الجاري مهمة للطرفين، لأن مجموعة هشام الإدريسي ستبحث عن العودة إلى سكة الفوز، والتخلص من الحصاد المتباين منذ ضربة بداية الموسم الحالي، مما ساهم في احتلال المرتبة السابعة، بثماني نقط، أما أشبال منير الجعواني، فكلهم طموح للعودة بالعلامة الكاملة، والانفراد بصدارة ترتيب دوري الدرجة الثانية، بعد ارتقائهم مؤخرا إلى مركز القرار، وإن كانت الصدارة رباعية، بحضور “الكوديم”، وأولمبيك الدشيرة، وأولمبيك مراكش، ولكل منهم نصيب 11 نقطة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*