swiss replica watches
الأميرة للا سلمى ببني ملال وهذا ما فعلته – سياسي

الأميرة للا سلمى ببني ملال وهذا ما فعلته

AMSTERDAM, NETHERLANDS - MAY 1: Princess Lalla Salma of Morocco leaves the Royal Palace after having brunch with other guests on May 1, 2013 in Amsterdam Netherlands. (Photo by Michel Porro/Getty Images)

ترأست الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم الاثنين ببني ملال، مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المؤسسة ووزارة الصحة والمجالس المنتخبة لجهة بني ملال خنيفرة.

كما أشرفت سموها على وضع الحجر الأساس لبناء المركز الجهوي للأنكولوجيا لبني ملال ودار الحياة.

وتهم هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الصحة الحسين الوردي ووالي جهة بني ملال- خنيفرة السيد محمد دردوري ورئيس مجلس الجهة السيد ابراهيم مجاهد والكاتبة العامة لمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان السيدة لطيفة العابدة، تعزيز وتنويع العرض الصحي بجهة بني ملال- خنيفرة من خلال بناء وتجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا، ومركز متخصص في تشخيص السرطان، وأربعة مراكز مرجعية للصحة الإنجابية والكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، ودار الحياة، وكذا اقتناء وحدة متنقلة لتصوير الثدي بالأشعة.





وقدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، بهذه المناسبة، شروحات حول هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي إجمالي حدد في 160 مليون درهم، 100 مليون درهم كمساهمة من مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، و30 مليون درهم من وزارة الصحة، و30 مليون درهم من المجالس المنتخبة بالجهة.

وستستغرق مدة إنجاز مركز الانكولوجيا ببني ملال، الذي سيشيد على مساحة 3215 متر مربع، 18 شهرا.

وسيتوفر المركز على وحدة العلاج الإشعاعي الداخلي والخارجي مع وحدة للعلاج بالأشعة المقطعية يضم معجلين خطيين، ووحدة للطب الفيزيائي، وجهازا لقياس الجرعات الإشعاعية، وقاعة للدراسة والاستقبال، ومستشفى النهار للعلاج الكيميائي، ووحدة للتحضير تستجيب للمعايير الدولية، وقاعة للعلاج تتوفر على 10 أسرة، وقاعة الفحص والمراقبة الفردية، ووحدة للاستشارة الطبية وقاعة للاستقبال وصيدلية ومطبخ ووحدات إدارية ومرافق عامة.

وسيمكن المركز الجديد للانكولوجيا ، الذي سيرى النور بفضل تحصيل مداخيل الحفل الخيري “هبة من أجل الحياة” الذي نظمته مؤسسة للاسلمى في 3 أكتوبر الماضي تخليدا للذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، من التكفل بمرضى السرطان بجهة بني ملال-خنيفرة حيث سيستقبل حوالي 3000 مريض في السنة.

وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى قد استعرضت لدى وصولها، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السيد الحسين الوردي وزير الصحة والسيد محمد دردوري والي جهة بني ملال خنيفرة والسيد ابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال- خنيفرة والسيد فيصل الشعبي رئيس الجماعة القروية لأولاد امبارك والسيد أحمد شد رئيس المجلس البلدي لبني ملال والسيد رشيد شهاب المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والسيد رشيد البقالي المدير العام لمؤسسة للاسلمى، وشخصيات مدنية وعسكرية.




Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*