swiss replica watches
السياحة المغربية تتأثر ب” الارهاب” الذي هز باريس..والمكتب الوطني للسياحة يعمل السياحة لنفسه – سياسي

السياحة المغربية تتأثر ب” الارهاب” الذي هز باريس..والمكتب الوطني للسياحة يعمل السياحة لنفسه

أجمع المهنيون المهتمون بالمجال السياحي، ان السياحة المغربية سوف تتضرر كثيرا نتيجة الهجمات الارهابية التي ضربت باريس، بالاظافة الى الوضع الأمني بفرنسا وبلجيكا.

وتعرف العديد من  المنشآت السياحية المغربية ركوضا وخصوصا في المدن السياحية، وهو ما  جعل المهتمين يوجهون نقدهم لوزارة السياة ومعها المكتب الوطني للسياحية التي لم يفعل شيء، سوى القيام بجولات تسويق وتعريف بالمنتوج السياحي المغربي والذي تحول في الكثير من الاحيان لجولات سياحية لاعضاء المكتب وليس للسياحة المغربية التي تعرف ركوضا خطيرا.

ومن الجولات الفاشلة بالنسبة للمكتب الوطني للسياحة، هو هروبه الى الامام، وكان اخر شي قام بها،

توقيع المكتب الوطني المغربي للسياحة والمجموعة السياحية الألمانية (إيف تي إي) وسلسلة فنادق (أطلس أوسبيتليتي) بالمغرب،يوم الخميس بميونيخ، اتفاقية ثلاثية تروم توسيع حصة المغرب في سوق السفر الألمانية.

ووقع الاتفاقية كل من  عبد الرفيع زويتن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحية و كمال بنسودة مدير عام (أطلس أوسبيتليتي) ، و ديتمار غونتز عن مجموعة (إيف تي إي) الألمانية .




وتهدف الاتفاقية بالخصوص إلى استقطاب 100 ألف سائح ألماني من مختلف المدن الألمانية إلى السوق المغربية، إذ أن وجهة المغرب تحظى بوضع مميز في الاسواق العالمية والأوروبية الرائدة في مجال السفر.

وبالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن المغرب أبان، في ظل الظرفية الصعبة والمتوترة التي يشهدها القطاع حاليا على المستوى العالمي، عن تميزه بإبرامه لشراكة من هذا الحجم تهدف إلى توسيع حصته في سوق السفر بألمانيا التي لا تتجاوز حاليا 18 ألف سائح ، وذلك من خلال اتفاقية ثلاثية.وهو ما فشل في تحقيقه حسب المتتبعين.

من جهة اهرى قالت دراسة أنجزتها الكونفدرالية الوطنية للسياحة همت حوالي 9ر18 مليون من ليالي المبيت سنة 2011، فإن السياحة الداخلية حققت 45ر4 مليون ليلة مبيت، بنسبة 3ر26 في المائة.

 

وأضافت الوثيقة، أن “سوق السياحة الداخلية أصبح ثاني سوق في قطاع السياحة من حيث عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء المصنفة بحوالي خمسة ملايين ليلة”، وهو معدل ايواء مرشح للارتفاع رغم تداعيات الأزمة العالمية.

ويتوقع مهنيو القطاع، أن تمثل السياحة الداخلية 40 في المائة من مجموع السياحة الوطنية سنة 2015، وهي نسبة أعلى من المعيار المقبول على المستوى الدولي، وهي ثلث السياح، في حين يتوزع الثلثين الباقيين على سياحة الترفيه والأعمال.

كما تظمت جمعية دور الضيافة بمراكش، الخميس، لقاء تم خلاله تدارس التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات العاملة في قطاع السياحة، وذلك بحضور أزيد من 200 شخص من الفاعلين في هذا المجال.

وتمت خلال هذا اللقاء مناقشة المشاكل التي تحد من تطوير هذا القطاع، خاصة على المستوى القانوني والضريبي، بالإضافة إلى السبل الكفيلة بتسويق وإبراز هذا المنتوج عبر شبكة الأنترنيت، وذلك لما لهذه الأخيرة من دور أساسي في التعريف بدور الضيافة وتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها.

وكما وقع في تونس، من أزمة في السياحة، هل يستفيد المغرب من ذلك؟

فقد اعلنت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية،  سلمى اللومى الرقيق ان الحملة الترويجية والاشهارية للسياحة التونسية التى انطلق اعدادها منذ حصول تونس ممثلة فى الرباعى الراعى للحوار على جائزة نوبل للسلام ستنبنى على السلام وصورة تونس الجديدة.

واكدت الرقيق فى تصريح ل وات الخميس بالحمامات على هامش انعقاد الندوة السنوية لمتفقدى السياحة الحرص على بناء صورة جديدة لتونس البلد الذى ينبذ العنف والارهاب.

وقالت ان تونس تمكنت من احكام التصرف فى ازمة القطاع السياحى خاصة فقد سجلت البلاد رغم مرور القطاع باكبر ازمة يعرفها فى تاريخه جراء الاعتداءين الارهابيين فى باردو وسوسة توافد نحو 4 ملايين و600 الف سائح حتى الان مرجحة ان يصل هذا العدد الى قرابة 5 ملايين سائح موفى 2015 وهى موشرات ايجابية وفق تعبيرها.

واعربت الوزيرة عن الامل فى ان لا يكون للعملية الارهابية فى باريس تاثير على توافد السياح على تونس خاصة وان هذه الاحداث تقيم الدليل على ان كل البلدان عرضة للارهاب.

وابرزت ان انعقاد الندوة السنوية لمتفقدى السياحية تعد فرصة للتاكيد على الدور المحورى الذى يضطلع به هيكل التفقد خاصة وانه سيعنى اكثر بمتابعة التامين الذاتى للموسسات السياحية وتوفير المعدات والموارد البشرية اللازمة لاحكام منظومة التامين الذاتى بالاضافة الى دوره فى الاحاطة بالمهنيين ومواكبتهم فى كل ما يتعلق بتامين منظومة متكاملة لجودة الخدمات والمنتوج.

و سجلت نسبة الاشغال بالوحدات السياحية النشيطة التابعة للمندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة والبالغ عددها 25 وحدة من أصل 36 11 منها مغلقة تراجعا ملحوظا قدر ب5 نقاط أى من 30 الى 25 بالمائة وذلك بالنسبة للفترة الممتدة من غرة جانفى 2015 الى يوم 10 نوفمبر الجارى مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية.

ويظل عدم استقرار الاوضاع الامنية محليا ودوليا المحدد الرئيسى لحركية القطاع الحساس أو ركوده0 ولا تعد هذه النسبة الاسوأ على المستوى الوطنى مقارنة بأقطاب سياحية تقليدية حسب تصريح ابراهيم المحواشى المندوب الجهوى للسياحة بطبرقة لوكالة تونس افريقيا للانباء.

وأشار المحواشى الى أن حادثة سوسة الارهابية التى جدت موفى جوان الماضى كانت لها تداعيات خطيرة على القطاع فى كامل أنحاء البلاد بما فيها حركية مطار طبرقة عين دراهم الدولى الذى توقفت مرة أخرى فيه الرحلات السياحية بشكل نهائى بعد أن بدأ يستعيد عافيته بشكل تدريجى اثر وصول رحلتين سياحيتين مطلع جوان 2015 علاوة على أسباب أخرى تتعلق بالظرف الاقتصادى العالمى وتراجع المقدرة الشرائية فى السوق الاوروبية0 وفى سياق متصل بين ذات المصدر أن عدد الوافدين على الوحدات السياحية بالجهة سجل تراجعا بنسبة 1 فاصل 2 بالمائة حيث بلغ عدد الوافدين للفترة الممتدة بين 1 جانفى 2015 و10 نوفمبر نحو 118302 سائح مسجلا بذلك تراجعا بنحو 2510 سائحا مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية0 وسجل عدد الليالى المقضاة هو الاخر تراجعا قدر بنحو 18 بالمائة اذ بلغ عدد الليالى المقضاة 251964 ليلة فى نفس الفترة مقابل نحو 306849 ليلة سنة 2014 ويعول قطاع السياحة بالجهة حسب تقديرات المحواشى وعدد من المهنيين المحليين والاجانب على الاستعدادات المتعلقة بفتح وحدتين سياحيتين بمدينة طبرقة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*