برلمانية من العدالة والتنمية تقصف الروسي وتقول لها: أنت عضوة في برلمان دولة إسلامية رئيسها أمير المؤمنين

انتقدت البرلمانية المنتمية لحزب العدالة والتنمية نزهة الوفي، دعوة جمعية “بيت الحكمة” لرئيستها خديجة الرويسي بإلغاء التربية الإسلامية من المناهج الدراسيةHaut du formulaire، لمحاربة الإرهاب.وتساءلت عما إذا كانت الرويسي نسيت أن المغرب دولة إسلامية يرأسها أمير المؤمنين الذي يصلي في المساجد ويشيدها وقد دعت الرويسي إلى تقديم مقترح قانون عبر فريق “البام” في البرلمان والابتعاد عن الفرقعات والبيانات السطحية.




و قالت الوفي ” إن النموذج المغربي لمكافحة الإرهاب الذي تم عرضه بالأمم المتحدة في شتنبر سنة 2013 نموذج فعال وهو ما جعل الكثير من المسؤولين الأوربيين والغربيين ينتبهون إليه وينظرون إليه كمدخل لمعالجة التطرف من خلال التجاوب مع التدين و اعتبرت أن من الغباء السياسي منع مادة التربية الاسلامية بالمناهج التعليمية ، و أكدت أن إلغاء مادة التربية الإسلامية، سيدفع الشباب المغربي وبكل الآليات إلى البحث عن الدين خارج مؤسسات الدولة ومناهج الدراسة، ولن يجدوا أمامهم إلا أئمة التطرف، و قالت إن الرويسي بدعوتها تقول للشباب إذهبوا فليؤطركم الداعشيون لأننا حداثيون ولأن التربية الإسلامية في مناهجنا مصدر للإرهاب، وان إلغاء مادة التربية الإسلامية سيترك الشباب المغاربة تائهين في سوق الطروحات الأيديولوجية المتطرفة التي تروج باسم الإسلام
,و قالت إن الريوسي ربما نسيت أنها عضوة في برلمان دولة إسلامية يرأسها أمير المؤمنين الذي يصلي في المساجد ويشيدها
تجدر الاشارة ان بيتجمعية “بيت الحكمة” التي تراسها خديجة الررويسي كانت قد دعت إلى تنقيح مقررات التربية الإسلامية من كل المواد والمضامين التي من شأنها “تغذية التأويلات والقراءات الخاطئة للدين الإسلامي أو للديانات الأخرى وإعادة الاعتبار لدرس الفلسفة والعلوم الأنسانية وايلائه العناية اللازمة بالانتصار لقيم التنوير والعقلانية”، داعية في بيان أصدرته عقب العمليات الإرهابية التي ضربت فرنسا قبل أيام، إلى “إنشاء المعهد الوطني لتاريخ الديانات”، معبرة عن تخوفها مما اعتبرته اتساع المساحات التي أصبح يحتلها ما سمته الفكر الإرهابي، والثقافة الدينية التكفيرية أمام الفشل الذي تعلنه المنظومات التربوية والتعليمية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية والثقافية والإعلامية”.