عشاق الكلمة المكتوبة بالداخلة على موعد مع المعرض الجهوي السادس للكتاب

تفعيلا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب في ضوء استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر وتعزيز القراءة لرفع مستوياتها حتى تضاهي المستويات العالمية، وبغية ترويج الكتاب وتقريبه من أكبر عدد ممكن من المواطنين بمختلف مشاربهم، وكذا لدعم المهنيين، ومن أجل خلق فضاء للتواصل بين مختلف الجهات المعنية بالكتاب (مؤلفين وناشرين، قراء …)، ستحتضن مدينة الداخلة في الفترة الممتدة ما بين 26 نونبر و 06 دجنبر 2015 الدورة السادسة من المعرض الجهوي للكتاب والمنظم تحت شعار: ” نعم للقراءة لتعزيز التنمية الجهوية المتقدمة”، من طرف المديرية الجهوية للثقافة بالداخلة بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع ولاية الجهة و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

وسيقام حفل افتتاح فعاليات هذا المعرض الذي يمتد لعشرة أيام بساحة الحسن الثاني يومه الجمعة 27 نونبر الجاري ابتداء من الساعة الخامسة مساء، وسيستمر في استقبال الزوار يوميا خلال فترتين الأولى من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا والثانية من الساعة الثالثة مساء حتى الساعة العاشرة ليلا.
وسيقدم المعرض لعشاق الكلمة المكتوبة فرصا لا مثيل لها تتيح لهم اقتناء كتبهم المفضلة بأسعار جد مناسبة، كما سيتيح أجواء مثالية  للمؤلفين والمبدعين ودور النشر لتبادل الآراء، ودراسة فرص التعاون المحتملة.

وفي دورته الجديدة هذا العام، يواصل المعرض الجهوي للكتاب بالداخلة مد جذوره من خلال مشاركة أزيد من 22 مشاركا على الصعيد الوطني يمثلون مجموعة من دور النشر والتوزيع الوطنية إلى جانب أروقة لإصدارات ومنشورات لعدة قطاعات حكومية وغير حكومية ومشاركين كتبيين على الصعيد المحلي.
وبهدف الارتقاء بالمستوى الثقافي بالجهة، سيواكب هذه النسخة تنظيم عدة أنشطة ثقافية متنوعة على غرار باقي الدورات الفارطة كحفل لتوقيع آخر الإصدارات لكتاب و مبدعين من مختلف المشارب، وطاولة مستديرة حول موضوع “الأمن الثقافي”، عرض أشرطة وثائقية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للأرشيف واليوم العالمي للأشخاص المعاقين، محاضرة حول “الترويح في الثقافة الحسانية: مفهومه وتجلياته”، ورشات في الرسم والتلوين وأخرى في القراءة والكتابة والقصة القصيرة، أمسيات شعرية، ألعاب فكرية وثقافية وترفيهية، عروض مسرحية، معرض للفنون التشكيلية،….).