استأنفت عناصر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تداريبها اليومية، بملعب عادل واحد، بمعنويات مهزوزة، وفي أجواء من الحسرة والخوف من المستقبل الذي اتضح بأنه سيكون صعبا في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة بعد حصد أربعة هزائم متتالية، أمام إتحاد طنجة، والفتح الرياضي، ومولودية وجدة، بهدفين لواحد، والكوكب المراكشي، بهدف دون مقابل، ليتراجع الجميع للمرتبة ما قبل الأخيرة، بسبع نقط من ثمان مباريات، وبفارق نقطة عن المتذيل المغرب الفاسي، علما أن الموعد المقبل سيكون صعبا، يوم (الأحد) القادم، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، انطلاقا من الرابعة عصرا، خاصة أن مجموعة رشيد الطاوسي تلقت تعثرين أمام المغرب التطواني، والجيش الملكي.
ويعول المدرب أحمد العجلاني، على إخراج اللاعبين من الضغط النفسي الذي أثر عليهم في البطولة الوطنية الاحترافية، وحرمهم من الفوز منذ يوم (الأحد) 11 أكتوبر الماضي، على حسنية أكادير، لأن الهزيمة الخامسة على التوالي، والسابعة في الموسم، ستعيد المجموعة إلى المرتبة الأخيرة، مما يعقد الوضع، ويساهم في استفحال مشاكل شبيهة بالتي كانت عليها خلال الموسم قبل الماضي، بدليل أن الإطار التونسي خفف من حدة التصريحات التي أدلى بها مباشرة بعد نيل لقب كأس العرش، للرفع من المعنويات، وترك الأمور للمكتب المسير المطالب بالتحرك الفوري والعاجل، للحد من أزمة النتائج، وفتح قنوات التفاوض مع أسماء مجربة، بإمكانها أن تمنح القيمة المضافة، وتعيد التوازن.
وتعيش فعاليات أولمبيك خريبكة، حالة من الترقب والانتظار، خوفا من تلقي هزيمة جديدة وبحصة قوية أمام الرجاء البيضاوي المتعطش للعودة إلى سكة الفوز، ومحو آثار الهزيمتين السلبيتين الأخيرتين، خاصة أن دفاع فريق الفوسفاط بات هشا، وليس بمقدوره إيقاف زحف مهاجمي الأندية المنافسة، بدليل أنه تلقى 11 هدفا خلال سبع دورات، وبهجوم متواضع اكتفى بإحراز سداسية، كان آخرها من توقيع رشيد تيبركانين، عن طريق ضربة جزاء، أمام مولودية وجدة، في نزال أثبت فيه رضوان الضرضوري جدارته، وأحقيته في قيادة الدفاع الأيسر لفارس الشرق، بعد التفريط في خدماته، وعدم رغبة المدرب في تجديد عقده الذي انتهى متم الموسم الماضي، ليضمه الجزائري عبد الحق أيت جودي، وليصبح ركيزة أساسية في البطولة الوطنية الاحترافية.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.