أبعد المدرب عزيز العامري، المهاجمان المهدي النملي، وعبد الله مادي، عن فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، الذي يواجه إتحاد طنجة، انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف من عشية يومه (السبت)، بملعب مرشان، ليغيبا عن قمة الدورة التاسعة من البطولة الوطنية الاحترافية، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء إسقاطهما من اللائحة الرسمية، رغم الحاجة الماسة لخدماتهما في الوقت الراهن، خاصة بعد حصد ثلاثة هزائم متتالية أمام الوداد البيضاوي، بهدفين دون مقابل، والنادي القنيطري، بهدفين لواحد، وحسنية أكادير، بأربعة لاثنين، ولقوة المنافس الذي يطمح للفوز الخامس في الموسم الحالي.
وأكدت مصادر جيدة الإطلاع، أن غياب العميد المهدي النملي، والهداف عبد الله مادي، سيؤثر سلبا على أولمبيك آسفي الذي يطمح للعودة بنتيجة جيدة من أمام إتحاد طنجة، وبلوغ مرمى الحارس مروان فخر، لأن الخسارة الرابعة ستكون جد مكلفة، وعواقبها وخيمة خلال الدورات المقبلة، علما أنهما يعدان من الركائز الأساسية، ومن أبرز لاعبي خط الهجوم في المغرب، ومن غير المستبعد أن يكون قرار إبعادهما من طرف عزيز العامري ناتج عن عدم انضباطهما، ومحاولة تمردهما بحثا عن تسوية سريعة لوضعيتهما المالية، حيث يعول على التركيز، وتغليب مصلحة الفريق الذي تنتظره مباراة جد صعبة بعاصمة البوغاز، ويقودها الحكم هشام التيازي، من عصبة الجنوب.
وفي ذات السياق، سيعتمد عزيز العامري على خدمات البرازيلي روبيرت بريتو لوسيانو، والغابوني جوان لونغوالاما، وعماد الرقيوي، في خط الهجوم، علما أن اللاعب القادم من بلاد الصامبا، أحرز ثنائية في شباك الحارس فهد الأحمدي، خلال الدورة الماضية أمام حسنية أكادير، لكنه لم يفلح في إنقاذ أولمبيك آسفي، من الهزيمة الرابعة هذا الموسم، وهو نفس رصيد المهدي النملي، في حين أحرز كمال أيت الحاج، والغابوني جوان لونغوالاما، هدفا وحيدا، خلال الدورات الثمانية الماضية من البطولة الوطنية الاحترافية.