swiss replica watches
الأمريكي دانييل ريفسندير والجزائري أحمد دوغلاف في صراع لتحديدد مستقبل كوكب هش أمام التغيرات المناخية والوزيرة الحيطي مشغولة بأزبالها – سياسي

الأمريكي دانييل ريفسندير والجزائري أحمد دوغلاف في صراع لتحديدد مستقبل كوكب هش أمام التغيرات المناخية والوزيرة الحيطي مشغولة بأزبالها

قالت مصادر اعلامية أن الرئيسين المشتركين للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزز ، الأمريكي دانييل ريفسندير والجزائري أحمد دوغلاف طلبا انطلاق مفاوضات مبكرة في يوم 29 نونبر، وذلك من أجل ” استعمال أفضل ما يمكن للوقت الذي يتوفر عليه الممثلون من أجل إنهاء مشروع الاتفاق”.
وهو ما جعل النقاش يطرح بقوة في خلفية الصراع الدائر بين دول عظمى عن اكرهات الممناخ المستقبلية، والتوجه السياسي المطروح لكل دولة، وهو ما حاول دانييل ودوغلاف السيطرة عليه، في حين يبقى الوفد المغربي خارج التطلعات لكون وزيرة البيئة لم تفرض قوتها في اللجنة، وارسلت وفدا اولي يضم مدير ديوانها وبعض الجمعيات التي توجد فقط على الورق، ولا علاقة لها بالبيئة.

وحسب موقع كوب 21، فإن يوم 30 نونبر سيخصص لرؤساء الدول والحكومات الذين قبلوا التدخل من خلال هذا المنبر للتذكير بضرورة التدخل العاجل للعمل على الحد من ارتفاع درجات الحرارة.
سمية يعقوبي
تشكل الدورة ال21 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21 )، التي تنعقد من 30 نونبر إلى 11 دجنبر بباريس، استحقاقا حاسما سيحدد مستقبل كوكب هش أمام التغيرات المناخية.

وسيكون على المشاركين في هذا الملتقى الكبير، الذي يعرف مشاركة أزيد من 150 رئيس دولة، اعتماد اتفاق دولي جديد حول المناخ يهدف إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة في مستوى درجتين في أفق 2100 ، بغية مواجهة الاختلالات المهددة للأرض والإنسان (ارتفاع مستوى البحر وذوبان الجليد وانقراض الكائنات).

غير أن كسب رهان باريس يبقى صعبا للغاية، ذلك أنه ليس بالأمر السهل تحقيق إجماع 196 طرفا ( 195 دولة بالإضافة الاتحاد الأوروبي) حول هذا الاتفاق، وهو ما تعكسه التحفظات المعبر عنها سابقا خلال الدورات غير الرسمية للمفاوضات.

كما أنه من الصعب على الجميع، بالنظر لتضارب المصالح، السير على نفس المنوال، خاصة حينما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة، الملوث الثاني في العالم، وهو ما يتجلى في تعبير كاتب الدولة الأمريكي جون كيري حول معارضة بلده لجعل هذا الاتفاق من الناحية القانونية ملزما، مفضلا بالأحرى اتفاقا مرنا يوفر قيودا قانونية على قواعد أخرى، من قبيل متابعة الوعود التي تقطعها البلدان على نفسها. وقد أكد جون كيري لصحيفة “فايننشال تايمز البريطانية”، متحدثا عن مؤتمر باريس ” لن تكون معاهدة بالتأكيد (…) لن تكون هناك اهداف خفض (لانبعاثات الغازات) ملزمة قانونيا، كما كان الامر بالنسبة إلى كيوتو البروتوكول الذي وقع في 1997 وتعهدت بموجبه الدول على الحد من انبعاثاتها للغازات المسببة للدفيئة”.

وألقت هذه التصريحات بظلالها على العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، رئيسة ( كوب 21 ) التي رد رئيسها فرانسوا هولاند بأن هذا الاتفاق ” سيكون إلزاميا أو لن يكون هناك أي اتفاق” ، وذلك في مالطا على هامش مؤتمر لافاييت للاتحاد الأوروبي – افريقيا حول الهجرة.

ويبدو أيضا أن الصين لا تريد التحرك قيد أنملة عن مواقفها. فنائب وزير شؤون خارجيتها، ليو زين مين، أبرز أن رؤساء الدول والحكومات تتوقع من خلال مشاركتها في كوب 21 ” إعطاء دفعة سياسية “، ولكن ” ليسوا هنا من أجل المفاوضات” .

فبالنسبة لليو زين مين، فإن “إشكالية الحد من ارتفاع درجات المناخ هو نتيجة تاريخية لانبعاثات الدول المتقدمة: مسؤوليتها والزامياتها يجب أن تكون مختلفة عن الدول النامية”.

أما في أوروبا فإن بولونيا التي تتوفر على العديد من المحطات تشتغل بواسطة الفحم، تهدد باللجوء إلى الفيتو في حالة عدم تحقيق معالجة تكون في مصلحتها.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس الجمعة، أن كافة جهود عمل 11 يوما تهدف إلى الوصول إلى اتفاق 195 بلدا حول نص دقيق.

وأعرب فابيوس عن مخاوفه بوضوح حول ردود فعل الولايات المتحدة التي تعارض الاتفاق الجديد .

وقال، في هذا السياق،” تخوفي هو أنه يتعين علينا التوصل إلى اتفاق عام، غير أن بضعة دول فقط تستطيع عرقلة هذا المسلسل، لأنه لا نتوفر على ضمانات كافية”.

ومع



Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*