احتج المدرب عبد الهادي السكتيوي على قرارات الحكم ياسين بوسليم، القادم من عصبة تادلة، وحمله مسؤولية العديد من الأخطاء التي اقترفها حين إدارته لمباراة فريق حسنية أكادير أمام النادي القنيطري، وانتهت أول أمس (الأحد)، بالهزيمة الثانية على التوالي، والثالثة في الموسم، وبحصة ثلاثة أهداف لواحد، عن الدورة التاسعة من البطولة الوطنية الاحترافية، خاصة تغاضيه عن ضربة جزاء، وعدم الإعلان عن التسلل، والتوزيع المجاني للبطاقات الصفراء التي كلفت العميد عبد الحفيظ ليركي الطرد في وقت جد حساس، مما أثر سلبا على عطاء ومردود ممثل سوس الذي تراجع للمرتبة 04، ب 14 نقطة.
وأضاف السكتيوي، بأن الحكم ياسين بوسليم، أبان بأنه يفتقد كثيرا للخبرة والتجربة في قسم الكبار، وفي أمس الحاجة لمزيد من الوقت للاحتكاك والانسجام مع أجواء البطولة الوطنية الاحترافية، الأمر الذي يؤثر سلبا على بعض الأندية التي قد تروح ضحية قرارات العناصر الشابة التي تتحسس طريقها نحو الأفضل، لكن هذا لا يمنع مديرية التحكيم من الاهتمام أكثر بالتكوين والتأطير الجيدين، مما يخدم مصالح الحكام، وأيضا الفرق الوطنية، ويخفف من كثرة الاحتجاجات والانتقادات التي تعالت منذ بداية الموسم الجاري، علما أن الهزيمة الثانية على التوالي لحسنية أكادير لن تشكل عائقا أمامه للعودة إلى سكة الانتصارات، وتذويب الفارق عن ثلاثي مقدمة الترتيب العام.
من جهته، أشاد سمير يعيش بالفوز الذي حققه النادي القنيطري، بملعب أبو بكر عمار بسلا، لأنه كان مطالبا بتخطي حاجز حسنية أكادير، والحفاظ على المسار الحقيقي الذي انطلق بالتفوق على أولمبيك آسفي، وشباب الريف الحسيمي، بهدفين لواحد، وأمام ممثل سوس، بثلاثة لواحد، ليرتقي لخامس المراتب، وفي جعبته 14 نقطة، وهذه الصحوة كانت ثمرة مجهود كبير يقوم به الطاقم التقني، واللاعبون خلال الحصص التدريبية، وبدعم ومساندة من الجمهور الذي يتكبد عناء التنقل في بداية موسم استثنائي.
وأضاف يعيش، في معرض حديثه، أن ملامح المباراة تغيرت بعد إحراز هدف التقدم عن طريق أيوب القعداوي، (د11)، لينجح السنغالي ديلاني فال في توقيع ثنائية غير مسبوقة، (د52 و76)، مع الاستفادة من طرد عبد الحفيظ ليركي قبل ربع ساعة من النهاية، في انتظار المواجهة المقبلة أمام المغرب التطواني، متم هذا الأسبوع، بداية من السادسة مساء، بملعب سانية الرمل.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.