انتهى ديربي تمارة الثالث بين الاتحاد والوداد، والذي أقيم أول أمس (الاثنين)، بملعب الشهود بالرباط، عن مؤخر الدورة العاشرة من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، بالتعادل الإيجابي، هدف لمثله، ليواصل الفريقين تواضعهما في بداية موسم شاق وعسير، بدليل أن مجموعة حسن فاضل تطل من المرتبة 13، ب 11 نقطة، جمعتها من فوزين، وخمس تعادلات، وثلاثة هزائم، أما أشبال خليل بودراع الذي عوض قبل دورتين سعيد الصديقي، فيختتمون دفة الترتيب، بسبع نقط، وبدون فوز طيلة الثلث الأول من المنافسة، وبسبع تعادلات، وثلاثة هزائم، وبمسار صعب قد يعيد زملاء ياسين الفقهاوي إلى هواة الدرجة الأولى.
ولم يحافظ وداد تمارة على هدف التقدم الذي ناله ياسين الفقهاوي، في شباك الحارس يونس الشحيمي، (د57)، إذ سرعان ما عادل إتحاد تمارة الكفة، بواسطة علي الجوزي، الذي زار مرمى محمد سيدي خويا، (د66)، مع طرد سفيان عطاوي، مدافع الاتحاد، من طرف الحكم عبد الواحد الفاتيحي، (د75)، علما أن الديربيات المحلية بين الطرفين لم تخرج عن نطاق التكافؤ، والانطلاقة كانت يوم (الأحد) 28 دجنبر 2014، عن منافسات الدورة 14، بدون أهداف، ثم التعادل بهدف لمثله، حصيلة نزال الجولة 29، يوم (الأحد) 26 أبريل 2015، في انتظار الموعد الرابع المتزامن مع المحطة 25 من دوري الدرجة الثانية.
وأعلن حسن فاضل أن إتحاد تمارة كان يستحق الفوز، بحكم السيطرة التي قام بها طيلة فترات التباري، والمحاولات التي أهدرت أمام مرمى محمد سيدي خويا، لكن النتيجة النهائية آلت إلى التعادل خلال ديربي تمارة الذي لم يخرج عن نطاق المواعيد المحلية، في انتظار تصحيح الأخطاء، والبحث عن النتائج الإيجابية، بغية استرجاع الأنفاس، والتخلص من المراتب المتدنية، والعودة إلى المراكز المتقدمة، والتي كانت من نصيب فريقه طيلة المواسم القليلة الماضية.
من جهته، تحسر خليل بودراع عن إهدار أول تفوق خلال الموسم الحالي، علما أن وداد تمارة قدم مباراة محترمة خلال الديربي المحلي، لكنه لم يفلح في تحقيق الهدف المنشود، وأضاف بأن عملا كبيرا ينتظره، خاصة أنه وجد مجموعة منهكة، وفي أمس الحاجة لكثير من الضوابط التي سترفعها بعيدا عن المرتبة الأخيرة، في انتظار رفع الستار عن فترة التعاقدات الشتوية، للتزود بأسماء مجربة بإمكانها أن تسد الخصاص، وتعيد التألق في مرحلة الإياب.