بامعمر يبحث عن مغادرة الرجاء والتوقيع في كشوفات الكوكب

يبحث اللاعب محمد علي بامعمر، عن فسخ عقده مع فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، خلال الأيام القليلة المقبلة، ليصبح حرا طليقا خلال فترة التعاقدات الشتوية التي يرفع عنها الستار متم شهر دجنبر الجاري، مما يمكنه من مناقشة العرض المقدم من طرف إدارة الكوكب المراكشي الطامحة لتعزيز ترسانتها البشرية بعناصر مجربة ووازنة، وتحسين مرتبتها في سلم البطولة الوطنية الاحترافية، ولرص الصفوف قبل المشاركة في منافسات كأس الإتحاد الإفريقي، “كاف”، للمرة الثانية في تاريخها، بحثا عن التتويح القاري الذي كان من نصيب ممثل النخيل خلال العام 1996، بقيادة المدرب عبد القادر يومير.
وحسب إفادة مصادر جيدة الإطلاع، فإن محمد علي بامعمر اقترب من فك الارتباط مع مجموعة المدرب رشيد الطاوسي، بدليل أنه اختفى عن الأنظار لمدة طويلة، ولم يقدر على العودة للرجاء البيضاوي، خوفا من الضغط الجماهيري، والعقوبات التأديبية التي تنتظره، كما أنه يبحث عن تغيير الأجواء، والتحول إلى الكوكب المراكشي الذي يلح على جلبه مباشرة بعد تحرره، وتسلمه لأوراقه من إدارة القلعة الخضراء، بغية تعزيز خط وسط الميدان الذي يعاني الأمرين منذ بداية الموسم الحالي، وتلبية لرغبات المدرب هشام الدميعي المعول على التزود بعناصر تمتلك الخبرة والتجربة اللازمة، للظهور بوجه لائق وطنيا وقاريا.
وكان محمد علي بامعمر، قد وقع في كشوفات الرجاء البيضاوي، يوم 18 غشت 2014، قادما من المغرب الفاسي الذي نال رفقة ثلاثية خالدة في ظرف مائة يوم، أي كأس العرش، والإتحاد الإفريقي، والسوبر القاري، بمعية رشيد الطاوسي، واكتفى بإحراز هدف واحد طيلة الموسم الماضي، وكان في شباك شباب الريف الحسيمي، (د80)، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عن الدورة 13، والتي جرت يوم (الأحد) 19 دجنبر 2014، في موعد انتهى للأخضر بأربعة أهداف لواحد، وقاده الحكم سمير الكزاز، من عصبة الغرب.