swiss replica watches
العامري: أولمبيك آسفي استحق الفوز على الكوكب ليغادر مناطق الخطر – سياسي

العامري: أولمبيك آسفي استحق الفوز على الكوكب ليغادر مناطق الخطر

أكد المدرب عزيز العامري، أن فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، حقق فوزا مهما وثمينا على الكوكب المراكشي، خلال ديربي الجهة الذي أقيم أول أمس (الأحد)، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، في افتتاح الثلث الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية، ليتخلص من هزيمته الأخيرة أمام الفتح الرياضي، وليغادر مناطق الخطر، في انتظار المزيد من البدل والعطاء خلال المواعيد المقبلة، بغية إنهاء مرحلة الذهاب على الأقل بثلاث وعشرين نقطة، لعلها تفيد في الشطر الثاني من المنافسة، ومن تم احتلال مرتبة مشرفة في سبورة الترتيب العام، وعدم تكرار معاناة الموسمين الماضيين، حيث نجا ممثل عبدة بأعجوبة من النزول لدوري الدرجة الثانية.





وأضاف العامري، أن عناصر أولمبيك آسفي، لعبت بطريقة هجومية منذ بداية المواجهة أمام الكوكب المراكشي، بدليل أنها أفلحت في إحراز هدف السبق عن طريق سعد اللمطي، (د18)، ونالت الثاني بواسطة كمال أيت الحاج، (د72)، علما أنه كانتا قريبة من الخروج بضعف الحصة، لولا التسرع، وعدم التعامل بواقعية مع المحاولات المتاحة على مقربة من مرمى الحارس عصام بادة، كما أشاد بالطريقة الجيدة التي تعامل بها زملاء ياسين الرامي في خط الدفاع، حيث وقفوا سدا منيعا في وجه لاعبي فريق النخيل، خاصة بعد ضغطهم المسترسل بمجرد تقليص الفارق بواسطة البرازيلي لويز جيفيرسون إيشير، (د79)، بدليل أنهم طبقوا تعليماته بالحرف، وقاموا بالواجب إلى غاية الصافرة النهائية للحكم توفيق كورار.
وأعلن العامري، أنه سيعمل جاهدا من أجل قيادة أولمبيك آسفي للظفر بالفوز الثالث بالقواعد، والخامس في الموسم، حين استقبال مولودية وجدة، يوم (الاثنين) المقبل، بملعب العبدي بالجديدي، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال، عن منافسات الدورة الثانية عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، لأن العلامة الكاملة ضرورية لإذكاء الحماس، وتسلق الدرجات، والرفع من المعنويات، وإنهاء الشطر الأول من التباري بدون مركب نقص، وبحصيلة رقمية مرتفعة، علما أنه سيدعم الصفوف بأسماء وازنة خلال فترة التعاقدات الشتوية التي تنطلق رسميا هذا (الخميس)، خاصة بعد فسخ عقد الإيفواري كوكو هيلاير غيهي، وعدم تجاوب بعض العناصر مع مفكرته التقنية.
وأبرز العامري أن مستوى فريقه يتحسن كثيرا، وسيكون له شأن كبير خلال مرحلة الإياب، وسيخلص من التعثرات التي لحقت به بشكل مفاجئ في بعض المباريات، بسبب “الاغتراب”، وتحويل الوجهة من ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، إلى مراكش الكبير، وأيضا العبدي بالجديدة، مما أثر سلبا على هدوء وتركيز لاعبيه الذي يتكبدون عناء التنقل، واستقبال الخصوم بعيدا عن القواعد.



Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*