عبد العزيز خمال
قامت إدارة فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، بفسخ عقد لاعب خط وسط الميدان، محسن عبد المومن، بعد مرور ستة أشهر عن جلبه من حسنية أكادير، بقرار من رشيد الطاوسي، لكن المدرب الفرنسي الحالي دوني لافاني، ألح على مغادرته بدون تردد، بدليل أنه استشاط غضبا من غيابه الطويل والمفاجئ عن الحصص التدريبية، لأزيد من أسبوعين كاملين، في انتظار التعاقد مع بعض العناصر المجربة التي بإمكانها أن تقدم القيمة المضافة، وتساهم في مغادرة مؤخرة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، ومن نصيبه عشر نقط، من أصل اثنتا عشرة دورة، وبهجوم ضعيف لم ينجح سوى في تسجيل سبعة أهداف.
ولأن محسن عبد المومن، قد طالب من جهته بفك الارتباط، وفسخ عقده المستمر لموسمين، لأنه لم يتأقلم مع أجواء المغرب الفاسي، وتأثر كثيرا من فشله في ضمان الرسمية سواء رفقة رشيد الطاوسي، أو شكيب الجيار، أو دوني لافاني، وإن أشركه أساسيا أمام الجيش الملكي، في نزال انتهى بهدف يوسف أنور، (د54)، قبل تغييره بأشرف بنشرقي، (د59)، عن الدورة الثامنة، فإنه اكتفى براتب شهرين قدما له في حينه، ليودع زملاءه في انتظار تحديد وجهته المقبلة، علما أنه لعب لأولمبيك خريبكة، والجيش الملكي، وحسنية أكادير، و”الماص”، في الدوري المغربي الأول.
وفي سياق متصل، بات لاعب خط الوسط، حبيب الله الدحماني، قريبا من التوقيع في كشوفات الكوكب المراكشي، بإلحاح من المدرب هشام الدميعي، الباحث عن قطع غيار بشرية، بإمكانها أن تعيد التوازن في البطولة الوطنية الاحترافية، وضمان مشاركة مهمة في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، “كاف”، والانطلاقة منتصف فبراير المقبل، حين استقبال القوات المسلحة البوركينابي، علما أنه أصبح خارج مفكرة الفرنسي دوني لافاني، بسبب تمرده في إحدى المباريات السابقة مما ساهم في توقيفه تأديبيا من طرف “الماص”، ليتقرر وضعه في قائمة الانتقالات الشتوية الحالية، وإن كان ركيزة أساسية في صفوف النمور الصفر، وتعويضه صعب في الوقت الراهن.