قال الدكتور المصطفى المرزيق في كلمته التي قدمتها بمناسبة انعقاد فعاليات الندوة الدولية الخامسة احتفاءا باليوم العالمي للمهاجر الذي يصادف يوم 18 دجنبر من كل سنة من تنظيم شعبة علم الاجتماع و شعبة الجغرافية لذات الكلية وبمناسبة اختتام النشاط المندمج (برنامج هيبرت كيريان/توبقال) Action intégrée (Programme Hubert Curien/ Toubkal) بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة مولاي إسماعيل بمكناس): (…) اليوم العالمي للمهاجر الذي يصادف 18 دجنبر هو يوم دولي، أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 ديسمبر 2000، على أن يكون يوما دوليا للمهاجرين.. و هو اليوم الذي كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت فيه الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. أما الهدف من إحيائه للسنة الخامسة بكلية الآداب و العلوم الانسانية على التوالي هو:
+ الوقوف على أوضاع المهاجرين و نشر معلومات عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تعتني بهم ،
+ تقديم دراسات و أبحاث تساعد على فهم الظواهر المرتبطة بالهجرات الدولية،
+ تبادل التجارب و الخبرات من أجل إجراءات تكفل حماية كل حقوق المهاجرين، + جعل الجامعة فضاء مفتوحا على محيطها لمناقشة الظواهر الاجتماعية المرتبطة بموضوع الهجرة انطلاقا من نظريات متعددة تتقاطع مع أفكار العلوم الإنسانية المتعددة ومع الأفكار و المنهجيات التي أرستها العلوم البحتة،
+ البحث عن السبل الناجعة لمواجهة التحديات و المخاطر المحيطة بالهجرة، خاصة مع تزايد المد المتطرف الذي يدعو علانية لكراهية الأجانب،
+ المشاركة في النقاش العمومي الأكاديمي و العلمي بتيمات علمية تعالج ظواهر ووقائع إجتماعية متعلقة بالهجرة و تؤرخ لها بمناهج و مقاربات مختلفة و متعددة هدفها الأساسي هو تقييم كل الجهود التي تتوخى صيانة مكتسبات المهاجرين عبر العالم و الدفاع عنها في كل وقت و حين انطلاقا من مختلف أرضية و انطلاقة الفاعلين في هذا الحقل.
+ إدماج الطلبة في منظومة البحث العلمي و دعم قدراتهم و كفاءاتهم في مواضيع دراستهم و أبحاثهم المتعلقة بالهجرة،
+ إعمال مقاربة تشاركية بين الجامعة و المؤسسات التي تعتني بالهجرة اقليميا و جهويا ووطنيا، و الانفتاح على الفاعلين و النشطاء في حقل الهجرة داخل المغرب و خارجه من منظمات حقوققية و جمعيات مدنية و منتديات إجتماعية و هيآت إعلامية (…).