عبد العزيز خمال
اعترف المدرب منير الجعواني، بأن عناصر فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، استحقت الهزيمة الثانية هذا الموسم، أمام إتحاد تمارة، بهدف الحسين السعيدي، (د50)، خلال مقدم الجولة الرابعة عشرة من دوري الدرجة الثانية، الذي أقيم أول أمس (السبت)، ليتجمد الرصيد في 26 نقطة، لأن لاعبيه كانوا خارج التغطية، خاصة خلال الجولة الثانية، رغم أنه نبههم بين الشوطين، لكن خطابه لم يجد آذانا صاغية، ليتحقق التعثر بهدف من هفوة دفاعية قاتلة، وفي غياب التركيز لدى الحارس نور الدين بلكميري، علما أن التراجع الأخير لا يخيف، وسرعان ما سيتم التخلص من مرحلة الفراغ التي انطلقت منذ التفوق الصعب على الرشاد البرنوصي، خلال الدورة الحادية عشرة، بهدفين لواحد.
واشتكى الجعواني، من أرضية الملعب البلدي بتمارة، حيث وصفها بالصعبة، والمعيقة للسير العادي لكل المباريات التي ستقام مستقبلا عليها، بدليل أنها أربكت حسابات لاعبي شباب قصبة تادلة طيلة فترات التباري، ووقفت حجر عثرة أمام تقدمهم، واحتكارهم للكرة، وخلقهم للمحاولات السانحة لهز شباك الحارس يونس الشحيمي، لأنها صعبة، وبعشب اصطناعي جد مؤثر، لكن هذا لا يعني بأنه عناصره كانت في المستوى، وبأنها لا تستحق الخسارة الثانية هذا الموسم، في انتظار تصحيح الأوضاع، وترميم الصفوف خلال فترة التعاقدات الحالية، وإصلاح ما يمكن إصلاحه للعودة إلى سكة الفوز، حين استقبال الاتحاد الزموري للخميسات، في متم مرحلة الذهاب.
وأعلن الجعواني، بأن شباب تادلة، نجح في جلب اللاعب محمد الصحراوي، من وداد تمارة، ولا زال في بحث مضني عن أسماء مجربة أخرى، لسد الخصاص، وتقوية الصفوف، والمساهمة في الخط التصاعدي، والمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود للبطولة الوطنية الاحترافية، كما تأسف للقانوني الجامعي الجديد الذي ينص على ضرورة انتداب لاعبين أفارقة دوليين، وممن خاض عشر مباريات فما فوق مع منتخب بلاده، وهو ما يعقد من المأمورية، لأنه من الصعب أن تنطبق هذه المواصفات على لاعب من غانا، أو نيجيريا، أو مالي، أو كوت ديفوار، وبإمكانه أن يقبل بالتباري في القسم الثاني، ووفق مبالغ مالية على المقاس، علما أن كل الأندية المغربية غير مستعدة لتسريح لاعبيها في الوقت الراهن، والأسماء المتوفرة في أغلبها تفتقد للتنافسية والجاهزية المطلوبة.