swiss replica watches
البام في أزمة ومأزق…قال لك حزب ديمقراطي وهو لم يعلن عن مرشحي قيادته – سياسي

البام في أزمة ومأزق…قال لك حزب ديمقراطي وهو لم يعلن عن مرشحي قيادته

قبل انعقاد المؤتمر الوطني الثالت لحزب الأصالة والمعاصرة، أواخر هذا الشهر، ظهرت بوادر صراع خفي ومعلن بين تيارات تؤثث المشهد داخل حزب الجرار، خصوصا بين تيار الأعيان واليساريين.
ومع قرب المؤتمر الوطني لم يعلن الحزب عن مرشحيه ان كانوا، كما فعلت سابقا كل من احزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والاتحاد الدستوري…

وحول بعض أعضاء الحزب النقاش إلى ما هو إيديولوجي وفكري، بعد سنوات من ظهور حزب أثار الكثير من الجدل فالقيادي في حزب “البام” ونائب رئيس مجلس النواب المحامي عبد اللطيف وهبي خصص ثلاث مقالات، انتقد فيها وحلل وناقش واقع الحزب في عنوان عريض اختار له “اختناق حزب الأصالة والمعاصرة“، وكتب وهبي“…إن الحديث عن الإيديولوجيا لحزب الأصالة والمعاصرة يجعلنا نجزم أن هناك غياب لمفهوم الإيديولوجيا بشكلها التقليدي فانسحبت لتفسح المجال للسياسة فتحولت السياسة إلى إيديولوجيا مواجهة هدفها ضرب الآخر بدعوى أنه يجر المغرب إلى الماضي، بينما حزب الأصالة والمعاصرة جاء ليجر المغرب إلى المستقبل وكلاهما صعب المنال، لأنه من حسن الحظ أن هذا الصراع لا يستطيع لوحده أن يحسم تاريخ حاضر المغرب، لذلك كان في حديثنا عن إيديولوجية الأصالة والمعاصرة أن نقحم الآخر، لكون الآخر ساهم في بناء الخطاب السياسي لحزب الأصالة دون أن يدرك أو يرغب في ذلك..”

في حين رد اليساري في حزب الأصالة والمعاصرة وواحد من معدي الورقة المذهبية للحزب سامر ابو القاسم، فيما يشبه رسالة مشفرة لوهبي، “…كان حريا بمن وصف وضعية حزب الأصالة والمعاصرة بالاختناق، الذي يحتل موقعا قياديا داخله، أن يعتبر التحاقه بالحزب مسارا لا يتوقف فيه عن السؤال، ولا عن الإلحاح بغرض المعرفة والمزيد من التعرف، عبر طريق سالك تتجدد فيه حياته السياسية، وتتجدد فيه معارفه وعلاقاته النضالية، بشكل يسمح أن يكون مساره مرتكزا على تَقَاسُم المفكَّر فيه مع باقي المناضلات والمناضلين داخل الهياكل التنظيمية المعدة لذلك، دون مزايدة ولا معاندة. أما أن يجزم بأن الحزب “عصي عن الفهم ومعقد”، فما نعتقد أن مَرَدَّ ذلك في الغالب على الترجيح سوى اعتناق صاحبنا عقيدة “تسريع وتيرة التموقع”، التي بوأته ما هو عليه من مواقع متقدمة داخل الحزب وعبر تمثيليته بالمؤسسة التشريعية….”.

وأضاف أبو القاسم،” …وليسمح لنا صاحب “أطروحة الاختناق” أن نعلق على استجدائه وتوسله قولة “سقراط” (كل ما أعرفه جيدا هو أنني لا أعرف شيئا)، وقد كان بإمكانه ـ في إطار الاستناد إلى ما هو أصيل في تراثه ـ أن يستشهد بالقولة المأثورة لدينا “فأنت إن علمت شيئا، غابت عنك أشياء”، وهي أدل وأعمق، خاصة وأن سقراط لم يكن يقصد أنه لا يعرف شيئا، بل إن ما يعرفه على الرغم من أهميته وجلالة قدره لا يشكل سوى نسبة ضئيلة مقارنة بما لا يعرف. ولو عمل صاحبنا على إسقاط معنى هذه المقولة على وضعية التحاقه بالحزب، لتبين له بالملموس والتأكيد أنه لا يزال بحاجة إلى إعادة القراءة، بل إلى امتلاك حرية خاصة به في هذه القراءة. خاصة وأن سقراط الذي يستشهد به حين علم بأمر حكم إعدامه، لم يتخذ قرار الفرار كحل كما فعل غيره من فلاسفة زمانه، بل لازم وضعه، وتشبث برأيه وموقفه، واتخذ قرار تجرع السم بدل التراجع عما عبر عنه من رأي وموقف…..”.

ودخل الاستاذ الجامعي والمسؤول الحزبي بجهة مكناس المصطفى المريزق على الخط.. بعد أن كتب”لعل حجم التحدي الذي تطرحه علينا إشكالية الواقع السياسي بالمغرب يتبدى – على ما يبدو – في عدم قدرة القوى السياسية المغربية على تنفيذ و ممارسة الإصلاحات السياسية و الدستورية على علتها و نواقصها، مقابل تراجع المد الديمقراطي الحداثي، إلى جانب انتعاش أزمة اجتماعية تذكرنا بثمانينات القرن الماضي,,,و أنا أغامر بركوب أمواج هذا التحدي، أعترف منذ البداية أني لست متأكدا من أني سوف أتمكن من الإحاطة بالموضوع بطريقة مختلفة و متماسكة، ربما لأن الموضوع/الإشكالية، يحتاج لإبراز التملك النظري الضروري الكافي و العناية المنهجية الفائقة، و ذلك في إطار الاجتهاد (المتأني) لفهم عمق التحولات التي تعيشها بلادنا و بلوغ الغرض الجوهري من تحليلها بمعدات نظرية و تقنية…”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*