سبحان مبدل الاحوال في مواقف بعض النقابات، كحال للمنظمة الديمقراطية للشغل،المنظمة الديمقراطية للبيئة، التي هاجمت في اكثر ببلاغ وبيان وبلغات خطيرة الوزيرة المنتدبة في البيئة حكيمة الحيطي،كما ان الحيطي اتهمت النقابة بالكذب.
لكن لقاء النقابة مع الحيطي تغيرت المواقف 180درجة.
وقال بيـــــــــان حول” اللقاء الأول المبارك مع الوزيرة بطلب من المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للبيئة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، تم عقد لقاء أولي مع السيدة الوزيرة المحترمة بحضور السيد الكاتب العام للوزارة وبعض أعضاء ديوانها، والمنظمة الديمقراطية للبيئة بحضور الأخ عدي بوعرفة عضو المكتب التنفيذي ونائب الكاتب للمنظمة الديمقراطية للشغل وأعضاء المكتب الوطني للبيئة؛ وذلك يوم الجمعة المبارك 7 يناير 2016.
وقد تميز هذا اللقاء بالجدية والمسؤولية والجرأة والوضوح في بسط الإشكالات التي أزمت العلاقة بين السيدة الوزيرة والمكتب الوطني للبيئة ومسببات تعطيل التواصل بين الطرفين وبالرغبة في تجاوز التعثرات وتبديد الخلافات والسعي إلى طي هذه الصفحة والنظر بتفاؤل إلى الآفاق المستقبلية الواعدة لهذه الوزارة.
على إثر هذا الاجتماع الذي تخلله حوار صادق وغني بالعبر التاريخية ذات الدلالات العميقة من أجل تغليب المصلحة العامة وسيادة السلم الداخلي بقطاع البيئة، يسعد المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للبيئة، أن يعلن إلى موظفي القطاع والرأي العام الوطني ما يلي:
– شكرنا وامتناننا للسيدة الوزيرة المحترمة لتفضلها بعقد هذا اللقاء المثمر والناجح.
– تقديرنا للشخصية القوية والمتميزة للسيدة الوزيرة العصامية ونبل قيمها المتمثلة في الصدق والجدية والحلم.
– اعتذارنا للسيدة الوزيرة المحترمة عن كل ما صدر منا في البلاغات والتصريحات، من إساءة إلى شخصها الكريم.
– إشادتنا بتجاوبها الكامل مع المشاكل بشكل عام واستعدادها لحلها خاصة المشاكل الآنية.
– تشبتنا بضرورة معالجة مصدر التشنجات والتوثرات التي يعرفها القطاع.
هذا، ويتقدم المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للبيئة بالشكر الجزيل للسيد الكاتب العام للوزارة على المجهودات التي بدلها من أجل إنجاح هذا اللقاء وحرصه الشديد على تخطي جميع العقبات التي تعرقل السير العادي للإدارة والمضي قدما بهذه الوزارة نحو الأفضل.
وفي الختام، نؤكد للسيدة الوزيرة المحترمة على استعداد المنظمة الديمقراطية للبيئة لطي هذه الصفحة والتعاون معها ومساندتها لكسب الرهانات والتحديات التي تنتظر الوزارة والبلد لما فيه خير البلاد والعباد.