swiss replica watches
“لوصيكا” يحقق فوزا “ملغوما” على غامتيل والعساس أخفق في أول اختبار بمراكش – سياسي

“لوصيكا” يحقق فوزا “ملغوما” على غامتيل والعساس أخفق في أول اختبار بمراكش

عبد العزيز خمال

فشل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في تجاوز غامتيل الغامبي، بحصة عريضة، واكتفى بفوز صغير وشاق، بهدفين لواحد، خلال مباراة ذهاب الدور التمهيدي للنسخة 52 لدوري أبطال إفريقيا، والتي أقيمت يوم (الجمعة) الماضي، بملعب مراكش الكبير، حيث تأثر من الحضور الجماهيري الضعيف، ومواصلة التباري بعيدا عن القواعد، وإهدار سيل من الفرص السانحة لهز شباك الحارس بكا سيازاي، الذي نجح في صد ضربة جزاء، وسددها باستخفاف العائد عثمان العساس، في انتظار نزال العودة الذي يجرى يوم (السبت) 27 فبراير، بملعب بريكاما ب “بانجول”، بداية من الثالثة زوالا، إذ يكفي مجموعة طافا ماني التفوق بهدف ، للعبور إلى المرحلة الموالية، وملاقاة النجم الساحلي التونسي.
وظهرت عناصر “لوصيكا”، متواضعة، وبمستوى هزيل خلال الجولة الأولى، مما أثار استغراب الجميع، في مقدمتهم المدرب التونسي أحمد العجلاني، الذي استشاط غضبا التراجع المخيف، إذ عوض الضغط المسترسل على مرمى الحارس بكا سيزاي، منذ ضربة البداية، لإحراز أهداف مبكرة، تلقت شباك محمد أمين البورقادي، هدفا يعد مضاعفا في مباراة العودة، عن طريق العميد مودو صار، (د24)، الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع جواد اليميق، ليمنح غامتيل الغامبي، توقيعه الأول في ثالث مواجهة أمام فريق مغربي، بعد خروجه خاوي الوفاض من مباراتيه السابقين أمام الدفاع الحسني الجديدي، في كأس “الكاف”، علما أنه الهدف الرابع الذي زار عرين ممثل الفوسفاط، خلال نزاله السابع في دوري أبطال إفريقيا.
وأثمرت التغييرات التي قام بها أحمد العجلاني، في ترجيح كفة أولمبيك خريبكة، عن طريق العميد إبراهيم البزغودي، من تصويبة باليسرى داعبت مرمى بكا سيزاي، (د47)، وضاعف الغلة رشيد تيبركانين الذي عوض المالي مامادو سيديبي، بتسديدة مؤطرة استعمل فيها الدقة أكثر من القوة، (د75)، لكن عثمان العساس، أخفق في أول اختبار قاري في تاريخه الكروي، عندما تففن في إهدار ضربة جزاء، كانت ستذكي الحماس اللاعبين، وستفيدهم في “بانجول”، مما أثار استياء الجماهير على قلتها، والتي حضرت المواجهة، بمراكش، علما أن حارس مرمى غامتيل الغامبي، تمكن من صد الكرة بالقدم، نظرا لقامته الطويلة، مع تسجيل التألق الذي لازم نجيب المعتني، بعد دخوله كبديل لأسامة المزكوري، وفوزي عبد الغني الذي استرجع كثيرا من لياقته، وفنياته المعهودة.
وعمت الفرحة أوساط نادي غامتيل الغامبي، بعد إعلان الحكم الموريتاني محمد حمادة، عن نهاية النزال، بهزيمة صغيرة، وكأنهم حسموا التأهل التاريخي إلى الدور الأول من عصبة أبطال إفريقيا، من خلال العناق بين اللاعبين، والمدرب طافا ماني، والوفد المرافق، وأجمعوا على أنهم سيتجاوزون أولمبيك خريبكة، بأكثر من هدف، بملعب بريكاما ب “بانجول”، والاستفادة من دعم ومساندة الجماهير التي اعتادت الحضور في كل المواعيد المحلية، عكس عناصر “لوصيكا” التي غادرت المستطيل الأخضر، بمعنويات مهزوزة، وبحسرة كبيرة بعد التفريط في فوز عريض، لأن الصعب ينتظرهم خارج المغرب، يوم (السبت) 27 فبراير الجاري.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*