عبد العزيز خمال
يغيب المهدي بلطام، وإسماعيل العماري، عن خطي دفاع، ووسط ميدان فريق نهضة بركان لكرة القدم، خلال المواجهة التي تقام يومه (الثلاثاء)، بالملعب البلدي ببرشيد، أمام أولمبيك خريبكة، في افتتاح مواعيد مرحلة إياب النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، علما أنهما تعرضا للإصابة، وتخلفا عن الحصص التدريبية الأخيرة، في انتظار عودتهما خلال المباريات المقبلة، وتحديدا أمام الدفاع الحسني الجديدي، يوم (السبت) القادم، انطلاقا من الساعة السادسة مساء، مما يؤثر سلبا على توازن المجموعة البرتقالية الطامحة للعودة برابع فوز من خارج القواعد، والسادس هذا الموسم.
ولم يكن المدرب الفرنسي بيرتراند مارشان، ينتظر تخلف المهدي بلطام، وإسماعيل العماري، عن صفوف نهضة بركان، أمام “لوصيكا”، بعد استفادتهما على غرار باقي اللاعبين من مراحل التحضير، والتي انطلقت مبكرا، وساهمت في الجاهزية، رغم توقف البطولة الوطنية الاحترافية، والذي قد يؤثر على الخط التصاعدي الذي قام به الفريق البرتقالي خلال مباريات مرحلة الذهاب، والتي جادت ب 21 نقطة، علما أن الفوز الأخير تزامن مع مواجهة شباب الريف الحسيمي، عن الدورة الثالثة عشرة، بملعب ميمون العرصي، بهدفي المالي محمد عمر كوناطي، (د38)، وحمدي لعشير، (د48)، ودلل الفارق عبد الصمد المباركي، من ضربة جزاء، (د72).
وسيعتمد بيرتراند مارشان، على خبرة المدافع محمد عزيز، الذي تألق بشكل لافت في مباراة المحلي المغربي، أمام رواندا، في نهائيات “الشان” الأخير، حيث زاوج بين الأدوار الدفاعية، والهجومية، بدليل أنه أحرز الهدف الثاني، (د24)، وسيجاوره محمد عمر كوناطي، وأمين الصادقي العائد من الإصابة التي أبعدته لمدة ليست بالقصيرة عن الحصص التدريبية الماضية، وأيضا خالد بركيك، في حين سيعول على عودة العربي الناجي، والمهدي حلحول، لتعزيز خط وسط الميدان، وبحضور أمين الكاس، ولحسن أخميس، اللاعبان السابقان لأولمبيك خريبكة، علما أن صدارة هدافي الفريق البرتقالي، تتشكل من محمد عمر كوناطي، وحمدي لعشير، والعربي الناجي، ولكل منهم نصيب ستة أهداف.
يشار إلى أن تحضيرات نهضة بركان، توزعت خلال فترة توقف البطولة الوطنية الاحترافية، بين المحمدية، حيث مكث بها لمدة عشرين يوما، والدار البيضاء، قبل يومين عن خوض مباراة يومه (الثلاثاء)، أمام “لوصيكا”، كما خاض عدة مواجهات ودية، أمام الراسينغ البيضاوي، وشباب قصبة تادلة، وجمعية سلا، ومولودية وجدة، والرجاء البيضاوي، وحقق فيها نتائج متباينة.