swiss replica watches
“بنعبيشة” أكد بأن التراخي حرم الكوكب من فوز كاسح و”أوصامبا” اعتبر الهزيمة قاسية بمراكش – سياسي

“بنعبيشة” أكد بأن التراخي حرم الكوكب من فوز كاسح و”أوصامبا” اعتبر الهزيمة قاسية بمراكش

عبد العزيز خمال

انزعج المدرب حسين بنعبيشة، من التراخي الذي طغى على مؤدى عناصر فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، خلال بعض فترات المواجهة التي أقيمت أول أمس (الأحد)، لتكتفي بثلاثية تلقتها شباك القوات المسلحة البوركينابي، في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الإفريقي، “كاف”، حيث كان بالإمكان أن تحسم كل شيء، بملعب مراكش الكبير، لولا الانكماش، والتراجع إلى الخلف، خاصة بعد إحراز هدفي البرازيلي لويز جيفيرسون إيشير، وصلاح الدين عقال، مما جعل الهدف الثالث والمهم يتأخر إلى غاية الدقيقة التسعين، والذي حمل بصمة وليد الصبار، في انتظار المزيد من العمل للعودة إلى التألق، ومحو آثار التواضع الذي ميز المجموعة خلال الشق الأول من البطولة الوطنية الاحترافية.
وأضاف بنعبيشة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت تفوق “الكاسيم” وبثلاثية، في أول موعد قاري، بعد عشرين سنة من الغياب، بأنه لم يطالب لاعبيه بالعودة إلى الخلف، والدفاع عن الكمية التهديفية المحصل عليها خلال الجولة الأولى، بدليل أنه ظل يطالبهم بالتقدم إلى الأمام، وقام بتعزيز الخط الأمامي بعدد كبير من المهاجمين، علما أن القوات المسلحة البوركينابي ظهر عليه العياء، والافتقاد للطراوة البدنية، ولم يتمكن من إتمام المواجهة كما بدأها، ليعود ولينتقد أداء بعض العناصر المغربية خصوصا على المستوى الذهني، لأن المباريات الإفريقية، تؤمن بالأهداف المسجلة، كما أن التألق في مواعيد الذهاب، يعود بالنفع والفائدة على المنتصر، وتيسر كثيرا من مهامه بقواعد الخصم.
وأبرز بنعبيشة، بأن الكوكب المراكشي، لا زال لم يحسم تأهله إلى الدور الموالي من منافسات كأس “الكاف”، حيث ينتظره شوط صعب بملعب رابع غشت بالعاصمة “واغادوغو”، يوم (السبت) 27 فبراير الجاري، انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف زوالا، وتتطلب التعامل معها بذكاء، وبعيدا عن الإفراط في الثقة، وكأنهم ضمنوا ورقة المرور قبل خوض الفصل الثاني أمام القوات المسلحة البوركينابي، الذي يتوفر على عناصر محترمة، بإمكانها أن تزعج الحارس محمد أوزكا، والدفاع بقيادة أحمد شاكو، وأحسن سيناريو مواصلة هز شباك المنافس، وإحراز أهداف تحتسب مضاعفة خارج عاصمة النخيل.
من جهته، اعترف أوصامبا مدرب القوات المسلحة البوركينابي، بقوة الكوكب المراكشي، والذي حقق فوزا كبيرا، سيصعب من مهمة فريقه خلال نزال العودة، لكن هذا لا يعني بأنه سينزل يديه، وسيواصل الاستسلام بالعاصمة واغادوغو، حيث سيكون مدعما ومساندا من طرف جماهيره العريضة، للخروج على الأقل بنتيجة الفوز، والمساهمة في إرباك حسابات الفريق المغربي الذي استغل الانهيار البدني في النصف الأخير من المواجهة، رغم أنه كان قريبا من العودة بالخسارة بهدفين، لكن الهدف الثالث كان قاسيا في آخر الأنفاس، وفي غياب التركيز الذي خان اللاعبين الذين لم يوزعوا جهدهم على كل فترات التباري، علما أن الأغلبية الساحقة منهم لم تخض المنافسات القارية، وإن كانت المجموعة تشارك للمرة الثالثة في كأس “الكاف”.
ولم يستسغ أوصامبا، إهدار بعض الفرص أمام مرمى الحارس محمد أوزوكا، لأن الإحراز خارج القواعد، يبقى مضاعفا، ومهما في نزال العودة، وهو ما كان يطمح إليه القوات المسلحة البوركينابي، منذ بداية المواجهة، بمراكش، قبل تلقي ضربة جزاء، وصفها بالقاسية، والمؤثرة، لأنها جاءت في وقت مبكر، وبعثرت الأوراق، وزادت من الضغط النفسي على اللاعبين، ليأتي الهدف الثاني في ختام الجولة الأولى، مما زاد من تفاقم الوضع، وحد من طموح ورغبة المجموعة التي نهجت خطة هجومية، ولم تنكمش للوراء، حفاظا على الهزيمة بحصة صغيرة، في انتظار الموعد القادم، للتعرف على هوية الفريق المؤهل للدور الموالي، وإن كان الأقرب الكوكب المراكشي، الفائز بثلاثية، بميدانه.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*