swiss replica watches
خديجة أم البشائر اخطأت العنوان في حزب الحركة الشعبية – سياسي

خديجة أم البشائر اخطأت العنوان في حزب الحركة الشعبية

لم يكن اسم خديجة ام البشائر يعرف في الساحة السياسية والجمعوية المغربية، لكن ظهرت لما منحها حزب الحركة الشعبية صفة رئيسة جمعية النساء الحركيات، لتظهر فجأة كسيدة اعمال غادرت المغرب وهي قاصر لتتعلم في دولة بريطانيا وترجع للمغرب كسيدة بريستيج  كما تقول وتتعلم المصطلحات الرنانة الديمقراطية والحكامة والدفاع عن المرأة… لكن في الصالونات، بعيدا عن معاناة المرأة الحقيقة في القرى والجبال والمداشر، المرأة المغربية التي تعاني القهر والحرمان والأمية والاستغلال..

ام البشائر قالت في حوار مع احدى المواقع، واعترفت انها غادر المغرب ابنة 16سنة، ورجعت بعد سنوات، لتجد المغرب يتغير، برجاله ونسائه، وارادت ركوب الموجهة والموضة السياسية، لكن حزب الحركة الشعبية كامتداد للامازيغ والفئات الشعبية لم تجد فيه المرابط نفسها، وتعالت كثيرا، لتجد نفسها اليوم خارج السياسة بعد ان فشلت  حتى الترشح لانتخابات الجماعية لتدافع كما تقول عن النساء واشياء اخرى..؟

فكيف لك ان تمارسي السياسة بدون عمل ميداني قريب من المواطن المغربي، ام ان لجوءك الى المنظمات الدولية في اطار شراكة بين جمعية النساء الحركيات واحدى المنظمات الالمانية بهذف تكوين النساء، لكن التكوين كان في الفنادق المصنفة فقط. كما كتبت ” سياسي” سابقا.؟

ام البشائر كما تتبعت سياسي مسار حياتها،لم نجد ما شيء يذكر  قامت  به في العمل السياسي والجمعوي، لم تترشح لاي انتخابات حتى في مدينتها الجديدة وازمور، في حين ضمن حزبها السابق الحركة الشعبية في الانتخابات السابقة 650مستشارة جماعية، منهن نساء يسيرن الجماعات القروية كفاطنة الكيحل ووفاء بوعمري ببرشيد، لحزب عرف وجود قيادات نسائية يشهد لهن التاريخ كالراحلة الشكاف والقيادة حليمة العسالي التي خبرت العمل البرلماني والجماعي والجهوي بخنيفرة، ومازالت تجول البوادي والقروى من اجل النساء والقرب من المواطنين والسماع لأهات المرأة القروية..

ومن عجائب بعض الوجوه السياسية المغربية، انهم ان يجدوا ويحصلوا على مصالح وريع او منصب وزير او سفير…يخرجون في الضحك على المغاربة، وهذا حال خديجة، التي كانت مجهولة ولا يعرفها احد، ووجدت نفسها لحظة تجلس امام القيادات السياسية والحزبية، ورجالات الدولة، وتقربت الى امحند العنصر امينها العام في  الحزب خصوصا لما كان وزيرا للداخلية، واصبحت تظهر على تلفزيون .

فلو كانت خديجة لها شان وقيمة وامتداد انتخابي، لن يتركها اي حزب، لكن يبدو انها ندمت كثيرا عن طردها من الحركة الشعبية، خصوصا وانها كانت تحس ب رعشة لما تسمع كلمة السيدة الرئيسة…لكن دوام الحال من المحال.

لكن، يبدو ان طرد حزب الحركة الشعبية لام البشائر، جعلها مسكينة تائهة، بين الماضي البئيس والحاضر التائه، واصبحت تلوك مصطلحات الدفاع عن المرأة وتكوين النساء، و يبدو انها تضع نظارات باهضة الثمن لكي لا ترى معاناة النساء والفتيات أمام فندقها وبارها في الجديدة، فالفتيات يعانين الحرمان والبطالة..ليجدن انفسهن ضحايا الدعارة والاستغلال ولا يكفي مجهودا ان ترى خديجة المناضلة هذه الفئات، امام عينيها وفي بارها الليلي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*