swiss replica watches
“الكاك” يستقبل الرجاء بملعبه البلدي بعد تسعة أشهر من الغياب – سياسي

“الكاك” يستقبل الرجاء بملعبه البلدي بعد تسعة أشهر من الغياب

عبد العزيز خمال

يستقبل فريق النادي القنيطري لكرة القدم، ضيفه الرجاء البيضاوي، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، يوم (السبت) المقبل، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال، عن منافسات الدورة التاسعة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، بعد توصل المكتب المسير، الذي يقوده الرئيس محمد الحلوي، بترخيص نهائي من السلطات المحلية، والأمنية، وأيضا من الجامعة الملكية المغربية، وهي التي قامت أول أمس (الثلاثاء)، بزيارة ميدانية تفقدية للأرضية التي تحولت من اصطناعية إلى طبيعية، حيث أصبحت بجودة عالية، كما عاينت مختلف مرافق الملعب الحيوية، من مستودعات اللاعبين، والحكام، وقاعة الندوات الصحافية، علاوة على المدرجات المغطاة، والمكشوفة.
وتنفس “الكاك”، الصعداء، إذ سيستفيد من تجديد الوصال بالملعب البلدي بالقنيطرة، ومع جمهوره العريض، الذي عانى كثيرا من “الاغتراب”، والتنقل بشكل جد مؤثر، حيث تكبد الفريق الأخضر عناء الاستقبال، بملاعب أبو بكر عمار بسلا، و18 نونبر بالخميسات، وفاس الكبير، وحقق فيها تسع نقاط، من ثلاث انتصارات، وثلاث تعادلات، وثلاثة هزائم، مع تسجيل عشرة أهداف، واستقبال تسع توقيعات، علما أن النادي القنيطري، غاب عن قواعده، لأزيد من تسعة أشهر، أي منذ يوم (الأحد) 19 أبريل 2015، حيث تفوق على أولمبيك آسفي، بهدف بدر كشاني، (د47)، ودائما بقيادة مدربه الحالي، سمير يعيش.
وفي سياق متصل، ألحت السلطات المحلية، والأمنية للقنيطرة، ومعهما الجامعة الملكية المغربية، على ضرورة التعامل وبذكاء مع عملية ولوج الجماهير إلى الملعب البلدي، لكي تمر الأمور في ظروف جيدة، وعدم السماح إلا لخمسة آلاف متفرج بالدخول، لأن المدرجات لا زالت في طور البناء، والترميم، خوفا من وقوع مشاكل غير متوقعة، بسبب التدافع، والاكتظاظ، وحضور نسبة مرتفعة من المناصرين، مما يشكل خطرا كبيرا على الجميع، في انتظار نهاية الأشغال المتواصلة خلال الأسابيع المقبلة، علما أن إدارة “الكاك” تتجه نحو حرمان جماهير الرجاء البيضاوي، من الدعم والمساندة في عين المكان، وهو القرار الذي اعتبر مجحفا في حق القلعة الخضراء، التي تخطط للفوز الثالث على التوالي، والدنو كثيرا من مراكز القرار في البطولة الوطنية الاحترافية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*