swiss replica watches
المرٱة المغربية ليست في حاجة لعيد ولكن لثورة ضد الدواعش! – سياسي

المرٱة المغربية ليست في حاجة لعيد ولكن لثورة ضد الدواعش!

سياسي

لودين محمد

في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس لا بأس أن نذكر بأن الفتاة في بعض مناطق “المغرب المنسي” تُزوج في سن التاسعة بمباركة من شيوخ النكاح وصمت من السلطات وجهل من الأهل ،ولكم أن تتخيلوا كيف لفتاة في سن 9 أو12أو 15سنة أن تتحمل مسؤولية الزواج وتربية الأطفال ،مع العلم أنها في حاجة أن تعيش طفولتها وتتابع دراستها وتصون كرامتها ولكم أن تتخيلوا أن 11٪-;—;– من حالات الزواج في المغرب هي زواج قاصرات (إحصاء لوزارة العدل المغربية)…
في يومها العالمي تعرضت عجوز مغربية تسعينية (95 سنة) تعيش بأحد الدواوير قرب مدينة آسفي ٬-;—;–تعرضت لاغتصاب جنسي وتعنيف جسدي من وحش آدمي دون أن تتحرك السلطات للقبض على المجرم الذي مازال حرا طليقا حسب ما تداولنه بعض المواقع الإلكترونية ٬-;—;–مع العلم أنه لدينا وزيرا للعدل من هؤلاء الذين يكثرون من”قال الله” وقال “حبيبي رسول الله”
في يومها العالمي … وفي مدينة طنجة نشر موقع إلكترونية دعوة لمسيرة يوم 8 مارس أطلق عليها إسم “مسيرة ضد التبرج”
وطالبت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدعم الفكرة في حال إيمانهم “بالحايك والحجاب” ورفضهم “للتبرج”
وإني أتساءل بالنسبة لتلك العجوز التي اغتصبت هل كانت “متبرجة”؟ ولماذا نسبة الاغتصاب في البلدان الغربية التي نساءها “متبرجات” أقل بكثير من نسبة الاغتصاب في بلدنا ؟
في عيدها العالمي ٠-;—;–٠-;—;–٠-;—;–تتفنن قنواتنا العمومية في إنجاز ريبورتاجات تلفزية عن نساء قرويات انخرطن في تعاونيات فلاحيه لتربية الأرانب او الدجاج …وتسمي ذلك بأنه إنجاز وتحرر للمرأة المغربية!!
أما تلك الجمعيات التي تدعي بأنها تدافع عن المرأة وحقوقها والمساواة بينها وبين الرجل …لكن في الواقع تتكلم عن شيء واحد وتختصر كل مشاكل المرأة المغربية في مشكل واحد فقط لا غير هو مشكل العنف ضد المرأة! لكن لم نسمع يوما ٱ-;—;–ن جمعية نسائية مغربية تدافع عن المرأة وما تتعرض له من إهانة وتحقير من رجال الدين الذين يعتبرونها عورة وناقصة عقل ولا تقبل شهادتها ويجوز تعنيفها وضربها وليس لها نفس نصيب الإرث مع الرجل فإذا نجحنا يوما في محاربة هذه العقلية “الداعشية ” فإن المرأة ستحقق الكثير والكثير من المكاسب
فليس للمرأة في بلدي الحق لأن تحتفل إسوة بباقي نساء العالم لأنها بكل بساطة لم تحقق بعد أي شئ يستحق أن تحتفل به

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*