رغم ان المغرب عرف في السنوات الاخيرة تنظيم يوم الارض وجعل الرباط عاصمة البيئة، كما ان مراكش مقبلة على حدث دولي خاص بقمة المناخ “كاب22″، ورغم عمل الوزارة المنتدبة في البيئة المتواضع جدا، الا ان استغناء الادارة العامة للامن الوطني على فرقة البيئة، طرح اكثر من سؤال.
الخبير الأمني المتقاعد محمد اكضيض، له رأي اخر، وهذا ما جعله يفسر الامر من خلال:
اولا : كما في الصورة، بعد تكوين هذه الفرقة التابعة للامن العمومي خرجت الى العمل ونشاهد ان الضابط يسجل المخالفة بعد المعاينة دون وجود لجنة مشتركة مع العلم انها يمكن ان تعمل مع شركاء لها
النقطة الثانية المغرب في حاجة الى هذه الفرقة لضبط مخالفات البيئة رغم النقص الحاصل في المصالح الخارجية ولعلمكم ان هذه الفرقة يمكنها ان تسجل المخالفات وتقوم بالمعاينات حتى بالنسبة لمؤسسات الدولة من منا لايعاني من الازبال رغم التدبير المفوض وخاصة في احيائنا الشعبية ….نفايات المعامل وموادها الكيماوية …..نضع السؤال حول معمل لاسمير وضرره للرضع والاطفال حديثي الولادة …..حماية المستهلك ….والغش …نقانق الحمير .مراقبة انبعاث نسبة الدخان من السيارات وخاصة المتاكلة منها …الخ
واضاف اكضيض، المغرب راهن على البيئة…..برنامج الحزام الاخضر ….العلم الازرق للشواطئ النظيفة … بريادة صاحب الجلالة واذكر مرة اخرى بالحضور الرائع والمتميز في مؤتمر المناخ والبيئة بمدينة باريس بفرنسا ثم بمباركة صاحب الجلالة المؤتمر الدولي حول نفس الموضوع الذي سيحسم اخيرا في اذعان الدول العظمى بضرورة الخضوع الى الشروطة الملزمة لاحترام البيئة واخيرا رهان المغرب حيث اصبح المغرب رائدا في ميدان الطاقة النظيفة،الخلاصة للاسباب الاستراتيجية اعلاه رايي انه يجب الاحتفاظ بهذه الفرقة …انتهى كلام اكضيض