swiss replica watches
المنصوري: سميرة سطايل كانت سبب في طرد الراحلة ملاك وهي تخدم أجندة “ماما” فرنسا ويحميها مركب فساد داخل القصر – سياسي

المنصوري: سميرة سطايل كانت سبب في طرد الراحلة ملاك وهي تخدم أجندة “ماما” فرنسا ويحميها مركب فساد داخل القصر

هاجم القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد مديرة الاخبار في دوزيم بعد تصريحها بالقول ان المغرب ليس دولة عربية.

وكتب عبد الاله المنصوري في تدوينة له على الفيسبوك” استمعوا لهذه الإعلامية الفرنسية التي تنطق بأقوال تافهة، وهي التي تشغل منصب مدير الأخبار ومساعد المدير العام في القناة الثانية المغربية، والتي كانت سببا في طرد الإعلامية القديرة الراحلة مليكة ملاك من عملها في القناة الثانية (مثلما كانت سببا في طرد تعسفي لعدد من الكفاءات الأخرى)، وهي تتحدث عن أن “المغرب ليس دولة عربية” (هكذا بوجه صلب). مما يؤكد وجود “نخبة” فرانكوفونية “مرفوعة” عن الشعب ومعزولة عن الواقع، تخدم أجندة السيدة “ماما” فرنسا، ولا تستمد قوتها من كفاءتها بل تستمدها من حماية مُركّب الاستبداد والفساد المعروف داخل القصر، في ظل وجود حكومة ضعيفة همُّها الأساس التنافس مع هذه الإعلامية (الناطقة دوما بتافه القول)، وحُماتها من الفاسدين في خدمة هذا المركب الجاثم على أنفاس الشعب، والحفاظ على الكراسي الوثيرة. والعجيب أن هذه الإعلامية (التي لم تعرف المغرب إلا بعد أن أنهت حياتها الدراسية في بلدها فرنسا، وعادت إلى المغرب لكي تستفيد من خيرات ما وفره لها أولياء نعمتها من ريع ومنصب)، وهي المحمية التي لم “تتحرك” من مكانها رغم تعاقب الحكومات والأحوال السياسية، وكذا تعدد الأخطاء بل الخطايا التي ارتكبتها مهنيا وإنسانيا… تناست حتى بنود الدستور الذي “سلقه” أسيادها في غفلة من الشعب بعد اندلاع الحراك الشبابي العربي وانطلاق حركة 20 فبراير في المغرب مطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد. هذا الدستور الممنوح (على عِلاّته) والمصادَق عليه بنسبة مضحكة لا توجد إلا عند بقايا الأنظمة الديكتاتورية في عهدنا (99.99%)، يقول بأن المغرب بلد عربي ملتزم بتعزيز روابط الانتماء إلى الأمة العربية…
ويُضاف إلى تفاهتها، فقرُها المعرفي الشديد، حين سُئلت عن التعريف الذي تقدمه للمغرب، فقالت بأنه دولة مغاربية، وكأن الانتماء المغاربي يتناقض مع الانتماء العربي للمغرب، دون أن تفهم بالطبع أن الدائرتين المغاربية والعربية لا تتناقضان مع بعضهما البعض بل تتكاملان، ما دام أن الأولى جغرافية والثانية ثقافية وحضارية.
إذا كان هؤلاء المستلَبون التافهون هم المسؤولون عن إعلامنا، وأمثالهم مسؤولون عن تعليمنا، وأشباههم من يقرر في مصير الوطن والمواطن، فلنقرأ على بلدنا السلام.
رحم الله الراحلة الكبيرة مليكة ملاك، ولا نامت أعين الجبناء ! انتهى كلام المنصوري

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*