عبد العزيز خمال
يقود المعد البدني التونسي، محمد كريم الزواغي، فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أمام النجم الرياضي الساحلي التونسي، يوم (الأحد) القادم، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة ذهاب الدور الأول للنسخة الثانية والخمسين لدوري أبطال إفريقيا، ومحو آثار المسار الباهت والصعب في البطولة الوطنية الاحترافية، مما ساهم في احتلال المرتبة الأخيرة، بخمسة عشر نقطة، وسيرافقه مروض حراس المرمى، رضوان بنشتيوي، حيث سيظفر الطاقم التقني منقوص العدد لأول مرة هذا الموسم، وإن تعلق الأمر بموعد قاري غير مسبوق.
وقرر مكتب “لوصيكا”، منح فرصة الإشراف التقني مؤقتا لمحمد كريم الزواغي، أمام نجم الساحل، لمعرفته الكبيرة بالكرة التونسية، وللتجاوب والتجانس بينه وبين كل اللاعبين، منذ قدومه معدا بدنيا قبل موسمين، وسيخلف مواطنه أحمد العجلاني، الذي أقيل من منضبه رفقة مساعده محمد اجاي، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيكون إطارا مغربيا ملما بخبايا الممارسة الوطنية، للمساهمة في رأب الصدع، ووضع قطيعة مع سلسلة من النتائج العكسية، والتي رمت بممثل الفوسفاط إلى مرتبة لا يحسد عليها، كما أن أقرب المطاردين يبتعدون عنه بأربع خطوات، ويتعلق الأمر بالكوكب المراكشي، والمغرب الفاسي، والدفاع الحسني الجديدي.
وسيعمل محمد كريم الزواغي، كل ما في وسعه لإخراج زملاء العميد إبراهيم البزغودي، من رواسب الضغط النفسي، بعد غرقهم في سلسلة من النتائج الباهتة، وظهورهم المحتشم طيلة الدورات العشر الأخيرة، حيث يخشى الجميع من هزيمة مدوية وقاسية أمام النجم الرياضي الساحلي التونسي، مما يزيد من تفاقم الوضع، ويحرم المجموعة من التحرك سريعا نحو مراتب دافئة في سبورة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، علما أن المدة الفاصلة بين مباراة أولمبيك آسفي، والمنتهية أول أمس (الأربعاء)، بالتعادل الذي اعتبر هزيمة لأولمبيك خريبكة، والموعد المغاربي العربي الذي يقام بملعب “أدرار”، جد قصيرة، بغية تمثيل الكرة المغربية أحسن تمثيل، وحفظ ماء الوجه على المستوى الإفريقي.