swiss replica watches
اعتداءات إرهابية تستهدف مطار بروكسل ومحطات للميترو : الإرهاب يضرب قلب العاصمة الأوروبية – سياسي

اعتداءات إرهابية تستهدف مطار بروكسل ومحطات للميترو : الإرهاب يضرب قلب العاصمة الأوروبية

ضربت اليد الخفية للإرهاب، صباح اليوم الثلاثاء، العاصمة البلجيكية بروكسل، استهدف هذه المرة القلب النابض لأوروبا.

فقد استفاقت العاصمة الأوروبية على دوي انفجارات عنيفة في مطار بروكسل الدولي ومحطات لميترو الأنفاق قريبة من الحي الأوروبي الذي يضم مختلف مؤسسات الاتحاد (المفوضية، البرلمان، والمجلس الأوروبي).

وحسب السلطات البلجيكية، فقد خلفت العملية الانتحارية التي استهدفت مطار بروكسل على الساعة الثامنة صباحا (وفق التوقيت المحلي) 13 قتيلا وعددا من الجرحى، في حين تم الإعلان عن وفاة حوالي 20 شخصا في انفجارات محطات ميترو الأنفاق بالحي الأوروبي التي وقعت ساعة بعد الانفجار الأول.

وتأتي هذه الاعتداءات الإرهابية بعد أربعة أيام من إلقاء القبض، ببروكسل، على صلاح عبد السلام المشتبه الرئيسي في اعتداءات باريس في 13 نونبر الأخير.

وقد تم إغلاق جميع وسائل النقل العام ومحطات مترو الأنفاق والمحطات الكبرى في العاصمة الاوروبية حتى إشعار آخر كما تبدو حالة من الذعر على وجوه المارة.

وتسود بروكسل أجواء من التوتر في وقت تجوب فيه سيارات الشرطة والإسعاف شوارع العاصمة.

وأدت حالة الرعب هاته إلى تعطيل حركة المرور حيث أغلقت جميع المحاور الطرقية المؤدية للمدينة.

وقد انتشرت قوات الجيش بشكل مكثف حول المباني الرسمية والمؤسسات الأوروبية. وناشدت السلطات المواطنين إلى الالتزام بمنازلهم، في حين تعرف شبكات الهاتف النقال اضطرابا كبيرا.

وقامت السلطات أيضا بإغلاق المدارس والمراكز التجارية وإلغاء جميع التجمعات والتظاهرات العامة.

وعقب هذه الانفجارات الإرهابية، تم رفع مستوى الإنذار من 3 إلى 4 في مجموع التراب البلجيكي، حيث تم استدعاء 225 جندي لتعزيز الإجراءات الأمنية، وهو ما يرفع عدد الجنود المنتشرين في الميدان إلى ألف جندي.

ويعني المستوى 4 الذي قررته هيئة التنسيق لتحليل التهديدات (أوكام)، أن التهديد أصبح “جديا ووشيكا “.

وخلال ندوة صحفية، دعا الوزير الأول شارل ميشيل إلى اليقظة والتضامن في هذه الأوقات العصيبة، مؤكدا على أنه من المبكر إعطاء العدد الحقيقي للضحايا وأن الأولوية الآن هي لإجلاء الجرحى ودعم الضحايا.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*